رق الحبيب/بقلم:أ.ابراهيم زيفا

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم

رق الحبيب 
بالضيعة،، يوم العيد ,, كان الصباح لطيفا،
الأزهار تتمايل منتشية والعصافير تتمطى جمالا ورشاقة،
برودة لطيفة، أشعة الشمس تنساب وتلقي تحية الصباح،
نسمات عذاب تداعب رؤوس أغصان شجيرات الحور والصفصاف على جانبي الساقية، السكينة تظلل المكان،
هناك،، بين حفيف الأوراق، وتمتمات الوجد، كنت تحت شجرة الليمون أبوح لها بحبي ، وأسألها عن غيابك المرير..؟
لم يطل الوقت، حتى أطلت هيفاء القد ، جلست بقربي على العشب الأخضر،،
نظرت إلى عينيها الحالمتين، فانسال لساني بأعذب وأرق الكلمات :
لو بات سهم،،
من الأعداء
في كبدي،،
مانال مني،،
كما نالته،،
عيناك ،،،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي