أهل طيبة/بقلم:د.ماهر خياطة
الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم
... أهلُ طَيبةَ ...
ودعتهم ونسيتُ قلبي عندهمُ ..
وهل الوداع ياترى يرضيني
راقبتهم بعد الوداع لعلّني ..
أحظى بسهم تلفتٍ يعنيني
وتصدع الكبد الشغوف بذكرهم ..
من بلسم الكفين قد يحيني
أرسلت روحي كي تراهم في الرؤى ..
فغدتْ بعمد تطوعٍ تعصيني 
مسجونُ قيدٍ والبعادُ يهدني ..
ومنَ الشغافِ هواهمُ يشفيني
وقضيتُ ليلي للضحى متأملاً ..
هل من نورهم صباحٌ يهديني
طهر البقاعِ وللنفوس هناؤها ..
تربٌ أحيا بشمه فيكفيني
تعليقات
إرسال تعليق