العدل والسلام/بقلم :د.جوهر محمد
الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم
( العدل والسلام ..)
ترسيخ ونشر العدل سواء بالمحاكم العادية أو الجنائية الدولية أهم دافع لتحقيق السلام العالمي فهما مبدأن أصيلان ومهمان جدا كضوابط ومعايير أساسية لتقوية العلاقات الإنسانية والشؤون الدولية. ونشر العدل الإجتماعي والدولي بدافع الإستقرار والتنمية والتقدم والعيش الأمن الهاديء وصولا للتطوير ومستقبل أفضل يقوم على ترسيخ العدل بكافة صورة الذي يضمن ويعلي بكافة الحقوق بعدالة منصفة ناجزة لجميع المواطنين والدول كتأصيل لنشر السعادة والخير للجميع بالسعي الحثيث للتفاهم والتعاون بين الجميع بغض النظر عن اختلاف الأعراق والدين والثقافات المختلفة فالسلام العالمي أمل لإستقرار العالم عن طريق التوعية والسعي إلى تحقيق السلام والاستقرار في العالم بنبذ ومنع النزاعات والصراعات العنيفة الدموية بين الدول والشعوب.
العدل مدخل هام جدا ضامن لإرتقاء الشعوب وحفظ المجتمعات بإعلاء ونشر السلام المجتمعي والإقليمي والعالمي ويعتبرالعدل والسلام أهم الأسسً الراقية لبناء عالم أفضل أكثر استدامة ومستقبل أمن مضمون . من المهم أيضا التعاون الدولي والتفاهم المتبادل وإحترام المواثيق والقوانين الدولية الداعمة لحقوق الإنسان لتحقيق هذين الهدفين. يمكن أن تشمل أيضا جهود لتعزيز المحبة والود والإخاء بالسلام العالمي ورقي المناهج التعليمية للتوعية، والترويج لقيم العدالة وحقوق الإنسان، والعمل من أجل فض كافة المنازعات الحالية أو الطارئة بالأساليب السلمية والتفاهم المجتمعي والدولي بين الثقافات والعقائد والتوجهات والديانات المختلفة.
تحقيق العدل والسلام العالمي يعزز من فرص الإستقرار والازدهار والتقدم للجميع، وهو هدف سامي نبيل يسعى إليه العديد من المنظمات والجهات الدولية والأفراد المهتمين بالسلام ولتعزيز الفهم المتبادل والتعاون الدولي وترسيخ وإعلاء نشر الحلول السلمية لكافة النزاعات القائمة أو الطارئة سواء المطروحة على الساحة أو المستقبلية ونبذ العنف والحروب والإقتتال بكافة صوره حفظا للبشرية جمعاء ...فما يبنيه ويشيده الإنسان عبر سنوات تهدمه وتنسفه وتخربه وتدمره الحروب والإقتتال مع تقتيل الإنسان في لحظات ......
تعليقات
إرسال تعليق