جدار الذكريات/بقلم سيد طاهر
جدار الذكريات - كلمات وتصميم : سيد طاهر
أرسلت لها قصيدة مدح وغزل ..
جاوبتني بوردة ندية ..وبسمة خجل شجية..
كم كانت هي الأكثر مني بلاغة ووفية..
وكم كانت هي الأجود عطاء ً وبوحاً بالحب سخياً..
وصفتها في قصيدتي وتغزلت في جمالها ..
فكنت كمن يقرأ في كتاب المدرسة الأولية ..
وكمن يوصف البدر بالقمر ..
لا جديد لدي والحسن لديها قد فاض وغمر …
واكتفيت بالصمت ..
فضحكت و ضحكت ..
وأنا الذي كنت أطمع بنظرة رضاءً منها …
أو بسمة دلال موحية هدية ..
وكان يكفيني منها لفتة كرم وعطية ..
سألتها يوماً : هل أعجبتك قصيدتي الهدية ..؟
إنتبهت وتذكرت ..وقالت نعم نعم بروزتها..
وعلى جدار الذكريات وضعتها وضممتها ..
وأخذت أنت مكانك على جدار الذكريات…
مع الأصدقاء …أدركت حينها أنها من هواة ..
جمع العاشقين حولها..
كما يجمع الهواة تحفاً أو خيول زينة أو حمام زاجل …
رددت إليها الوردة التي أهدتني بعد أن ذيلت …
ورجوتها أن تضعها في المكان الذي يليق بها …
واستعدت ألأسيرة ..قصيدتي الفتية..
تعليقات
إرسال تعليق