في عصر الحجارة     //     بقلم الشاعر أبو اسكندر صلاحو 
:::في عصر الحجارة:::                 28/6/2021
للشاعر أبو اسكندر صلاحو                  دمشق
على مهد الحضارت التقينا
على ضفاف نهر العاشقين
هناك حينما كنا نؤي كهوفنا
والضباع تهاب سيوفنا...!!
وامتزجت بعض عبارات
الغزل كما  تلقينا من والدينا
سريانية أنت مميزة بشامة
وعقد الورد من أمك كعلامة
تكاد غيرة كفي من الماء
على وجهها تفوق اللئامة!!
                                  (2)
صددت ياثوب ورق التوت أوراق عيني
من الكاحل الأبيض إلى أعلى الجبين
لأرى كيف يذرف الدراق عرقا"
وشمس اللظى تسكر بالجبين
خطيئة واحدة ..ندخل العشيرة خرابها
وكم من خطايا النفس نغلق بابها
تعداد الخطايا بات فخرا"
للذئاب حينما تعددت في أذنابها!!
                                (3)
وغدت من رماح العين تمشي على عجل
تكوي عيوني فصاحة الحمر بالخجل
وتعرف كيف تصيب باسهم
عيني وتألقت في المشو كالحجل
قد بت ليلتها أحاكي القمر 
كي يتلو لها انتظاري
رؤيتها فهي البديل
له في حبها أملي
تعليقات
إرسال تعليق