يا حاديا العيس /بقلم اديب حاج حمود

 ياحاديا العيس....لم يبقى ليا أمل.

سارت.معذبتي....وقد  فاضت بيا المقل

كيف أنسى بدورا.....أنارت دجى رئتي

ولم يعد.مسكها...للروح أن يصل

ياحاديا العيس..لقد غابت معللتي

ونار قلبي....بالاشواق تشتعل

ان النساء..وان كثرت وسامتها

لم ترقى...الى ..ماهيا...تصل

تلك المناقب...في ذاتي....أخلدها

يا حاديا.العيس....ان غيابها جلل

يا حاديا العيس....إن ال.هجر مقتلة

دلني على الركب....ضاقت فسحة الأمل.


ألا ليت.الإبل....التي حملت معللتي


لا تقوى...بأن تصل

بكت عيوني....ودمع العيون....أحرقني

فهل مدامعها...قد أمطرت كحل...

ياحاديا العيس...أين أهلها رحلو

وأين...حلوا...وأين حطت....الإبل

ريم في صحراء القحط......قد حلت

فهنيئا للرمال...فقد ازدان بالنعل

ياحاديا العيس....أين الصبر والجلد

وماعاد قلبي.....للأ وجاع..يحتمل

ألا ليت الأعاصير....تقتلع مضاربهم

وتلدغ العقارب ..تلك النوق والإبل

ياحاديا العيس...ظلم الدهر أبكاني

وماعاد قلبي....مثل الأمس يحتفل


بقلمي أديب حاج حمود...سوريا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي