بنت الاكابر/بقلم الشاعر محمد أحمد مهدي
بنت الأكابر
والكامل
بنتُ الأكابرِ لاتُعيرُ ليَ اهتمام
ألأنني أحببتُها حتى الهيام
كانت طفولتُها تُزاد براءةً
وبفقرها تبدو وأنها في انسجام
أحببتُها حباً يفوقُ خيالَكم
بصفاءِ قلبٍ زانهُ بدرُ التمام
جعلتني توأمَها وجُنت بي أنا
عِشنا ثنائِياٌ نهيمُ بلا اهتمام
وبغيبتي عنها تسائلُ من بقى
وتكونُ عَلْقَاً في النوافذِ من أمام
واليومَ صارت ذاتَ جاهٍ وغِنى
ذبحَ الغِنى قلباً تبلَّى بالسقام
قولوا لِمن هجرتْ فؤاديَ إنني
لا أخشى شيئاٌ غيرَ عشقي والغرام
فأنا الذي قد صنتُ دوماً حبَها
وهي التي غدرت وتاهت بالظلام
بقلمي محمد أحمد مهدي
تعليقات
إرسال تعليق