العواصف الهوج/بقلم الشاعر د. نعيم الدغيمات

 (العواصف الهوج)

لِمَ كل هذاالحزن ياهيمورس

والألام تعصف بالرؤى

حتي أصبحت الأنفس ذاويه

انها الايام التي ذهبت

بعد ان جعلتنا كالرميم

بلا باقات من الزهر

حتى فقدنا العبير

فلم نعد نشتم سوى الروائح

التي ملأت الفراغ بالكراهيه

فانا لا أعمى في المعره

سواي انا وشيخي المعري

الذي بات بلا بلاجُبَه

حتى غاب عني الشعر 

وصوت مسلة التتطراب

ونازعني القصيد في المنام

شربة ماء وجرعة حريه

انها صرخات الاسى

ورعشات السنين الحبلى

بعذابات الأسى والشكوى

وَثقَلَةُ الدم واللحم الى الثرى

فكيف إذن سيعلن النفير

بعد أن إثْقَالْنَا الى الأرض

في ليالي الشتاء

التي ذهبت تداعب اليباس

لتكشف عن النشيد الخالد

وعن الحنين والانين

حتى لايتوقف الناي 

عن العزف في غمرة الاحزان

فيصمت كل شيء بالكون

الا الاشجار التي باتت يابسه

من ضجة العواصف الهوج

فيا لصدمات السنين

ومواقد النار في يوم الظله

الذي جعلت الزعيم

يخرج على قومه في زينته

حتى بات على مرمى حجر 

مني ومن عبيدالشط

التي تقطعت أرجلهم بالامس

من خلاف وصلبوابجذوع النخل

         بقلمي د.نعيم الدغيمات

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي