حقيقة الأمر بقلم الشاعر ابراهيم العبيدي
***** حقيقة امر*****
زائفون الى نهاية العمر
...... بقلمي ....... الشاعر ابراهيم العبيدي
عندما ينبري كل منا الى عالمه الافتراضي ""
قد نخطأ قد نصيب قد نحب مامن ادنى شك
لاننا بشر نمتلك حالات التذمر واحاسيس
فتارة نبدع ليس لاننا الافضل بل حالتنا النفسية
تكون متدفقة الى الاحساس النشيط فنكتب
بتلقائية جميلة -------- وعندما نكون بحاله سيئة
تجدنا عدوانيين حتى في طريقة التعبير
ومع اقرب الناس الينا لذلك تجد ردودنا
مغايرة عما كنا عليه او ما كانت به حالتك ...
الشيئ الذي جعلني اكتب ؟؟؟؟
لربما سيقرأ البعض وربما سيمر على الكلمات
ولايتمعن بها او يمر مرور الكرام وهذا امر
طبيعي في وقتنا الراهن هذا ............
في ومضات الامس كنا نذهب الى مكاتب عامة
لنستعير كتاب ونبدئ في القرأءة نمضي ساعات
لنعرف ماذا ستكون نهاية الكتاب بكل شغف
نندمج مع كاتبه كأننا نتعايش واقعة الحكاية
بلا ملل .. وعالمنا اليوم جهل لايجيدوا
المطالعة ولا القراءة والكتابة ..... شباب بلا
هوية نساء حائرات تغزوها بكلمة بل بحرف
رجال تاركين بيوتهم مبتعدين عن حياتهم
وفلذات اكبادهم،،،،،، منساقين لعالم افتراضي
اهمال وخروقات في الحياة .....
نعم ايها السادة ----- هكذا نحن العرب هوية
ضائعة نتعايش على التزيف وكل شغلنا الشاغل
هو كيف نكون اكثر جمالا واكثر الفرسان
شهامة ...... غارقين بهيام الحسناوات
وهن غارقات بمشاعر زائفة متهربات من
حياة زوجية مترنحة لتحاول أو لعلها تلاقي
همس جميل بعدما طفح الكيل بها من ..سي السيد..
زوجها .........هكذا نحن العرب في تأنق
امام الاخرين والعبودية التي نمارسها
في بيوتنا .........
زائفون جمعنا تحياتي
تعليقات
إرسال تعليق