غزوة/ بقلم الشاعرة مادلين ج عكاري
غزوة أيها المتسلق على جدران مملكتي بنيتها بكد وجد وببنائها تعبت أقمت على أسوراها حراساً وراية حمراء رفعت أسوار من الشريط الشائك كيف كل الحدود تجاوزت?? كيف تهاوت دونك السدود وإلى ساحة قلبي وصلت?? بكل بساطة هدمت الأسوار واقتحمت خزائني وجواهري سرقت?? وسبيت كل خواطري قطفت ورودي وحصدت تفاحي وقمحي وبفخك وقعت أدخلتني محرابك وأنت في محرابي سكنت أصبحت رفيق حلمي وعلى وسادتي تصورت أيها الغائب الحاضر أين أنت?? خيالات تعصر فكري وموعد وضعه قدري وأنت أنت كنت ولازلت تسرق العمر والوقت ولكني صرت أرى العالم أرحب والشمس أكثر دفئاً والفجر أكثر ضوءاً وبحبك غرقت كل ذلك لأنك دخلت مملكتي وغزوت أمرح كماتشاء واغرف من حبي كما تشاء بت كل الأشياء وبدونك لاشيء بت مادلين ج عكاري 1,5,2020