سقط القناع ولئم كل مخادع // بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي
سقطَ القناعُ ولئمَ كلِّ مخادعٍ
ونفاقَ كلِّ عديمةِ الإيمانِ
وتكشفتْ أسرارُ كلِّ جرائمٍ
وعيونُ حقدٍ منْ لظى النيرانِ فالكرهً في جوفِ البغيضِ خساسةٌ
والفعل ممقوتٌ معَ الأديانِ من بعد وجه ٍللمحاسنِ نرقبوا
وجهَ القباحةِ بالغ الطغيانِ
في كلِّ غربٍ شرِّ كلَّ خديعةٍ
والغدرُ يركضُ فى نهى البهتانِ
كمْ يوهمونَ الناسَ وهماً كاذباً
في معظمِ الأيامِ و الأزمانِ
في حقِّ تقريرِ المصيرِ وعزةٍ
وكرامةِ للناسِ بالأوطان
والفعلُ عكسٌ كمْ يزيدُ بليةٍ
ضد الشعوبِ وسائرِ البلدانِ
ما كان إلا نعرةً وتلاعباً
بعقولِ شعبٍ فوق كل مكانِ
يعطون أرضاً للغريبَ وموطناً
من غيرِ حقٍّ في ثرى العربانِ
والسرُّ في حقدِ الغروبَ لأمةٍ
منْ حسنها وبلاغةِ القرآنِ
القدسُ ملكٌ للعروبةِ وحدها
يا ناقصَ الادراكِ بالإتقانِ
اجهلتَ عمداً حقَّ شعبٍ صامدٍ
أم جاهل لجحافل الميدان
أنَّ الخليفةَ قدْ أتاها فاتحاً
عمرُ العدالةِ سيِّد الفرسانِ
أنسيتَ أقصى من مساجدِ أحمد
خيرُ البريةِ منبعُ الإحسانِ
القدسُ عاصمةٌ لنا ومنابرٌ
عبرَالحياةِ وعبرَ كلِّ أوانِ
بقلم..كمال الدين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق