أنا هنا معكم/بقلم الشاعرة وفاء فوزي

 أنا هنا معاكم بقلمي .

وتمنيت أنام.علي صدر

قصيدتي ..

...قلمي ....

أيها الصديق ..الوفي-

سجنت روحي في محبرتك-

ياملهمي.يامن تشعر بي-

وقت جرحي وفرحي-

قلمي ..

   عذرا...علي-الغياب-

فليس بخاطري......

قد عبرت الكورونا جسدي-

وسجلت بقائها علي جدران 

يومي وسمعت واقع اجراس-

الرحيل. وهو يعوه.

بصوت عالي   .يؤلمني-

ونتظرت يوم لقاء ربي-

تمنيت-

أن يسكنني-بجانب ابي-.

ليحتضنني...

وأشاء  ربي لي بالتعافي-

.رغم بقائي بالفراش..

اشتقت اليكم والي قلمي-

الي كل من  ذكرني-بدعو-

في وجه الغيب ...

الي كل من مر على يومياتي 

وتذكر يوم مولدي-...

اليكم اكتب .بقلمي تحيه-

واجلا من القلب عبر هذا

التواصل الاجتماعي..

الذي جمع بيننا.وجعل من 

أرواحنا النقية  مودة ومحبة-

في الله ..

ودعوت الحروف لتسعفني- والكلمات لتكون  اسيرة في حلقي ..

  ليتني  كنت أستطيع أن اطلق  سراح تلك الحروف..وأنا 

في فراش هذا المرض العين

وددت لو سمعتم معي 

   تراتيل  احزاني- ....

وصوت الرحيل وهو يعوه.

بجانبي...بعصفته-القوية.

وتمنيت أن  انام على صدر قصيدتي ...ان اغفو بين السطور .بحروف لعلها 

تكون ذكري-.

ونطق القلم بصوت عالي.

و اسكت كل من حولي ...

حلمت ان الأصوات كلها  كانت  صدى أقلامي  ...

وغتربت نفسي بمحبرة-

معتمة سودا-و كان سوادها يليق بما في داخلي ...وربطة العنق زادتني وفاض الحرف من 

مداد القلم 

 وحبست كل الكلام بقبضة محكمة وقطع البعد .أنفاسي..

وتمنيت العودة بجانبكم-

بجانب كل من ذكرني .

بدعوة-.وبعون الله .

ودعواتكم .اتعافي..

رغم بقائي بالفراش.

دونت  قصيدتي....

بحروف من صديقي-

الوفي.الذي لم يخزلني-

.......

تحيه وأجلا لسجين روحي  

قلمي انت  صديقي ..الوفي

.وفاء....