شط الغرام // بقلم الشاعر د. عبد الحميد ديوان
شط الغرام
على طيف من الأشواق أبني
رياضاً من ازاهير التمني
وتغفو شقوتي بين الأماني
فأرسم لوعتي ويحار ظني
عزفتُ على تباريحٍ تجافي
مسارات لها في القلب لحني
وأيقظتُ الغرام بسيف لحظٍ
فكانت لهفتي تُبدي التجني
سقيتُ الحبّ آمالاً توافي
من اللقيا بألحانٍ تمنّي
وراحت جوقة الفَرْحِ تناجي
أزاهيرا من الوجد تغنْي
يمين الحب ياقمري سأروي
تباريح الغرام بسيف فنّي
وأرسم نشوتي عبر التلاقي
على شطٍّ من الأحلام يبني
زرعتُ لموكب الأيام روضاً
من الآمال منسوجاً بفني
ورحتُ أواكب البشرى كأني
سفيرٌ للأماني والتغنّي
سقيتُ الحبّ آمالاً توافي
من النجوى بألحانٍ لسني
وراحت سطوة الأفراح ترمي
أزاهيرا من الأشواق تُغْني
وبتُّ أساهر النجم انتظاراً
لأوقات تعيد ليَ التغنّي
بنيتُ لموكب اللقيا زماناً
يضاهي موكباً للفَرْح يُغْني
جميلٌ ما كتلتُ على جناحي
بأني سوف ألقى فيك حُسني
د عبد الحميد ديوان
تعليقات
إرسال تعليق