وليل بدون/بقلم الشاعرة وفاء فوزي

 وفاء

وليل بدون قمر-

والنجم نائم

فلا  تلومو-اجفان  اسكنها.

السهر ...

ف الحلم كان اليلة مهاجر.

ولن يسكن سطور القصيدة.

وقد هاجر ..

في اجفان السماء-

كامن- 

يسكن  هالا من سحاب-

مظلم...

والكل نائم ....

وانا من اشتاق-الصباح-

لعله-يكون ماطر-..

بالاماني... عامر-....

استجدي  فيه  سما المحاسن

واستفتي  فتون  ليل  باهر

أجمع  منه .عبرة- عن  نوايا 

ما في قلوب البشر ..

حتي ألقي نور- الصباح  

بضوء-باهر-وليس عاتم

ولا يكون فيه احد من اراد-

 هجرني- حاضر-...

ويكون لمن يهو منا-اقتراباً-.

ظاهر-

ويلقي-علينا-النجم-من قربهم

ويزهو لنا من كان في الأجفان 

ساهر. ونشهد ضوء الفجر

ويكون-للاحلام-ماطر

 وأتلو  البر  من  مقام  زاهر

ويلقي-علينا- ورود الصباح-

كي تسقيني-من رحيقها...

اجمل النسائم-

واستمد-من عطرها .امل-

وتستجدي   للقلب  نبضه  الثائر

يقضي  على  الآهات  ما  بقربها

وفي  لحنها  موالها  المساهر

تلهمني  بقربها  في  غفوة

وفي  الغيب  نبض للخلود الطاهر

أغمض  من أنوارها  وإن  حاد

شعاع  نور  بعده  المسافر

غاصت  بالمنى مسيرة   الخطى

ولي  في  المنى حلما بقلب الضامر

فكيف  تلومو- اجفان-اسكنها-

السهر-.وكان الحلم في عيون الليل  .  بصوت  هادر..

فما-بال-النوم-عنا غفا-...

ونحنو من اسكننا-القلوب-

عن طيب خاطر-.وكان-الوفا-

يلازمنا-.ومن صدق ارواحنا-

كأن الصوت يعلو-فوق-المنابر.

والرب-عالم...

فلا تلوموا-الحلم أن غفا 

يوما- ولم يسكن سطور 

القصيدة-فهو من جفائم-

يكابر..وفاء...