الموت ‏عشقا ‏ ‏// ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏صلاح ‏محمد ‏المقداد

الموت عشقا !!..
---------------------------------

كم.أختشي الموت أي والله فاتنتي 
مذ صار قلبي لقنص الحاظك هدفا ?!.

ماطاش سهم لفتاك ويخطئني
بل إن موتي هو العقبى لنا سلفا .

أصابني في صميم القلب ثم مضى
 ليكمل الصيد لايعنيه لي تلفا!.

وصار قلبي مذابا من هواه ولم 
يبدي عليه ياويلاه لي أسفا  .

ونظرة منه تحييني وتقتلني 
والقلب والروح عند الزين مختطفا .

لا أستطيع , ولا أقوى مقاومة 
وسحر عينيه والطغيان مؤتلفا !.

يصطاد يصطاد بالنظرات أفئدة 
من دون جهد يبذله ، ولا كلفا !.

كأنما الله ، قد أعطاه موهبة 
لفعل هذا ، وممن رام منتصفا .

ذاك.الحبيب الذي تهوى محاسنه 
ماترك.القلب إلا مزقا , نتفا .

ولا خلا القلب من تلويعه أمدا 
وورد خديه ، وقت الجني مقتطفا !.

وخمرة الفم تسكرني إذا ارتشفت 
ولذ لي شربها حتى ولو نطفا !.

ولم.يزل يعتريني حبه وهو 
لايجهل في الهوى ماصار لي شغفا .

والقلب في حبه قد صار يتبعه.
ولن تجد نبضه مذ هام منصرفا .

هواه مني ومن قلبي أحاذره 
حتى تمكن من الإثنين وانجرفا .

والنفس من أجله إن ذهبت ولها
فإنها قد أحبت في الهوى لهفا .

وماله من شبيه ، أو يماثله 
في حسن أخلاقه والخلق متصفا .

له الهوى والرضى ، والود خالصه 
وكل سالف هوى قلبي ، كذا خلفا !.

يزداد عندي غلا مادمت أعشقه 
ولست عن حبه والود مختلفا !.

صلاح.محمد المقداد - اليمن - 

27 يناير 2021 م - صنعاء -

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي