(كان شوقي)بقلم:أ.هيام زغبور
الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم
كان شوقي يرتدي
عباءات
الوفاء...
يرتجي حلمايرفرف
بأجنحة
الضياء...
عندما قلت لي :
أنا قادم في
المساء.
غار من الليل
النهار.
وازداد
بهاء
وتجرح وجه
المرايا من ذهابي
،وايابي
،والانتظار.
والمساء بات
يتباهى
بعتمته لأنها
ستحجب
الأبصار.
وحارت يداي،
أيهما تسلم عليك
،اليمين ام
اليسار.
ليتك فاجأتني
ولم تقل أنك آت،
كان أفضل
باختصار...
والروح ماعانت
من وهم
اللقاء..
تعليقات
إرسال تعليق