بقلمي محمد أحمد مهدي دوي القذائفُّ
دوي القذائفُّ
حرمنا السعادة في أرضنا
فنسمع دوما أزيزَ الرصاصِ
وستٌ عجافٌ يصير بها
شهيدٌ جريحٌ بدون قصاصِ
دوي القذائفِ في حيِّنا
بليلٍ بئيسٍ بغيرِ مناصِ
هناك صراخٌ وذاك أنينٌ
دعاءُ النساء لحينِ الخلاصِ
لا يرحمون بكاءَ الصغارِ
وصوتَ الثكالى فمن للعواصي
وهدمُ البيوتِ على أهلها
وقطعُ الأيادي وضربَ النواصي
سلبوا الديارَ وهتكوا العُروضَ
ومنعوا التواصلَ فعلوا المعاصي
وماذا سيبقى لنا من عروبة
ونحن ننادي بوقع الصياصي
بقلمي محمد أحمد مهدي
10/2/2020
تعليقات
إرسال تعليق