المشاركات

تعريف/بقلم الشاعرة نجاة غزال

 ((" تعريف")) لا أعلم ولا أهتم كيف أبدوا لمن يراني بمنظار النقد فالرأي المخالف لا يضير  قوية في صلابة الحديد أو باردة كالجليد أم ضعيفة محطمة القلاع والدفاعات هشة البنيان مجهولة المصير    أم حين اغترابي أفقد اتزاني أطمس معالم عنواني و عكس التيار المتعارف عليه أسير قد تشير كلماتي إلى ملامحي ان كنت مهمومة مكسورة الجناح أعجز عن الطيران أو كاشراقة الصباح الفرح يحدوني أن أغرد كالبلابل والعصافير  ينسج يراعي من الخيال  ابداعا متخما بحكايات وتصاوير  وأعترف أني أعلم أني لست دائما على صواب وأني أفتقد القدرة على الشرح والتفسير لكن الخطأ لم يكن يوما قصدي وان قصرت ولم أستطع اجادة التعبير للتبرير  أحيانا أحاول أن أكتب نكتة من رماد   بقايا أفراح بالفؤاد خلقت أثارا  كفتيل دخان بعض من كثير و أحيانا ومضة من بقايا أسوار تداعت أطلال الماضي طفرة براءة بعمر طفولة غرير من الصعب كثيرا أن أكتب بذهن مشتت مثقل الكاهل بأوجاع هموم بلسمها ضياع بين السطور كحقنة التخدير  أجابه هذا النقص دائما بخط هذيان ادمنته والرسم بفرشاة أمل ينبثق من رحم ظلام بعد مخاض عسير...

بين السبابة ةالوسطى/بقلم الشاعر بسام علي أحمد

 بين السبابة والوسطى ( المتقارب )  سريعُ التَّواني كبيرُ الشَّنبْ يديرُ المَعاني لجَمعِ الحَطبْ ببردِ الشِّتاءِ انْزَوى واختَلى بدفءِ الحُروفِ التي تُكتَتبْ حَزيناً كَئيباً لما يَحتَوي  أراهُ اعتَلى فَوقَ غَيمِ اللَّهَبْ وإن طارَ مثلَ الصُّقورِ الَّتي تُريدُ افتِراسَ المُنى بالطَّلبْ كبيرُ الجَنَاحَين لا يَنحَني لغيرِ احتِمالِ اغتِرافِ العَجَبْ فهٰذي لعُمري صفاتُ الهَوى تَطالُ الذي يَكتَوي بالعَطَبْ فكن مثلَ طِفلِ التَّفاني تَرى مَثيلَ الأديبِ اندفاع السَّببْ هُنا يَصنعُ المَرءُ أخلاقهُ ليأتي رُعاةَ النُّهى بالنَّسبْ فَرُبَّ طِمِرٍّ وَرِثٍّ بدا يُبَرُّ اقتِسامَ  العُلا بالتَّعَبْ وَيَبدو مَريضاً ولكنَّهُ سُبابَةُ وسطى وبينَ الوَصَبْ @ بسام علي أحمد @

الروح والقلب/بقلم الشاعرة كاردينيا علي

 الروح والقلب بصمتهما يغردااااان وعن عشقهما لذاك البعيد يعبرااان من طول البعد والهجر يشكوااان هاجرت روحي إلى من أهوى ليكونااان روحا واحدة وقلبا واحدا وجسدااان أشتاق لعناقه فتسقط من العين دمعتااان فكيف بي والقلب يتوق لذاك الإنساااان تغتالنا يد الأقدار وبعد المكاااان فقلبينا رغم البعد والهجر يتناجيااان بالأشواق والحب يبوحان ويتهامساااان نتجرع كؤوس البعد والألم والحرماااان نمني النفس بلقاء في ذاك المكاااان //  كاردينيا علي  //

كسرة شوق/بقلم الشاعر بندر علي مجمل

 كسرة شوق                               ******                                 أ /بندر علي مجمل  تشع السماء بعين ذهبية  مكفهرة بالأحلام تلفع .... عيون المدى  بكسرة شوق مالحة  في سطور ... حنين سرمدي                    ذكرى سراب خاشع  يفيض أشتعالاً  خلف أمواج وجدان صفصف  وهيام يثلم متعة صادحة  عضها الأسى              و نوم السجايا  تجهش بالآهات  في مساء ملبد            بسناجب الذكرى  أ / بندر علي مجمل ـ اليمن

يا زارع الخير/بقلم الشاعرة شباح نورة

 يا زارع الخير يا زارع بذور الخير في كل موضع في مد يد المساعدة والتكافل  للفقير وللمحتاج واليتيم والمتشرد وللكبير والضعيف وعابر السبيل يازارع المحبة والود والشفقة  والجود والوفاء والكرم والعطاء  لا تبخل على جائع مسكين  ومن في ضيق واحتياج ودين فك ضيقته وابتهج بدعائه  فكل زرع تزرعه تناله وتحصده وتجني ثماره و ثوابه وأجره  نجاة من كل هم وكرب وضيق  يا زارع الورد في القلوب بساتين  للخير والمحبة والمودة والسلام يبارك الله لك في المال والأولاد وفي الأهل والأحباب وكل غال ويعوضك في الحال خيرا و بركة  في العمر وفي تسيير الأعمال وتنال النعيمين وتسعد في الدارين  وتكون من السعداء المرضيين الاستاذة :شباح نورة الجزائر 🇩🇿

وتكبر الطفولة/بقلم الشاعر عادل عطية

 .. وتكبر الطفولة عـادل عطيـة ـــــــــــــــــــــ هل تسخر من طفل يحبو؟، أو تغضب حين صوته يعلو! هل تسخر منه حين يتعثّر، يسقط.. ترتفع آهاته، أو يصمت؟ هل تسخر منه حين يتلعثم، ويجهل كيف يكون الفارق: بين الألف الممدودة على السبّورة، والعصا في اليد؟ وان عصى، هل تضربه حتى الموت؟! من منا لا يحبو كبيراً.. يتعثر، يسقط .. في درب ممتد!، ويصرخ وجعاً حين الألم يحتدّ! من منا بكل اسرار الكون المنشورة، يُلمّ! كلنا طفل.. نحبو، نتعثر، نتلعثم! نرتفع قليلاً.. نسقط، نتألم، ونئن!

أنت الذي سحر/بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي

 أنتَ الذي سَحَرَ الجميعَ لبابُهُ والشعرُ في درْبِ السجالِ كتابُهُ رَكِبَ الإمارةَ منْ خلالِ روائعٍ والتاجُ منْ مهدِ الحياةِ نصابُهُ كلماتُ شعركَ بالأناقةِ واحةٌ والبحرُ أنتَ على الدوامِ عبابُهُ هنْدسْتَ في رسمِ الحروفِ بلاغةً فالحرفُ عذْبٌ والهنا أطيابُهُ مغوارُ في لفظِ البيانِ ونقدهِ والقصدُ سيلٌ  والبديعٌ صوابُهُ ياواحةَ الأشعارِ دونَ منازعٍ للنظمَ أنتَ معَ السنا أربابُهُ ماكنتَ يوماً للبديعَ بخالةً فالطرحُ نفعٌ بالحديثَ ثيابُهُ يامنْ ملكْتَ بالمهارةَ قمةً  والفكرُ أنت إلى العلاء وبابُهُ صدَّاحُ شعْرٍ والحروفُ سبائكٌ شعرٌ  تسامى والفحولُ تهابُهُ يا بابليِّ وكلَّ نبتِ عراقةٍ ما أنتَ إلا للقريضِ شبابُهُ نجم النجوم إلى البيان منارة فالحسن فنٌ والضياء شهابه روض المحاسن والبلاغة فنه والكل من أهل النهى طلَّابه أنت الذي نال العلاء وقامة فبلغت مجدا قد سما إطنابه يامن بنيت من الحروف شوامخا والمجد صرح والعلا أسبابه بقلم...كمال الدين حسين القاضي