العرجون / بقلم الشاعر حمدى البسيونى
العرجون لم يشيب
.......
بيادر
أمل أن ضلت سفينتى
وأنا
بين سواقى الحوربحار
يغشانى
الموج على أستحياء
كمن
لفظه الماء كاالبخار سار
غديرا
أبقانى بين الشطأن حرزا
وهو
فى الاخدود حبيس وصال
فلا
فطر عن قول أن أحبك
ولا
صمت عن لهفة الانتظار
ملكت
المادحين بريق قلمى
وعزفت
قصته ببحور الاشعار
فلا
ضل منى غير بيت اوردته
كان
الحسوم بحلقى ملتقى الاخبار
بسطت
يد الرجاء وبى دمعتا
تغلى
منها المقل والابصار
أن
يستجيب لى ربى بعودة طيف
حبسته
عنى كل خفايا الاعذار
ويح
فراق سحق مجامع قواى
ورمى
أشداقى لتلاوات الانفطار
ما حضن
الجفن أخاه وتبلدت مشاعرى
وما دفأ
المخدع من عطره العطار
ليس
بى مس جنون حب وأنصهار
بل
أنا عرجون بى رطب الرضاب
ماكان
لأعصار يهزه ولا زاغ باالأبصار
حمدى البسيونى
تعليقات
إرسال تعليق