انا والأنين/بقلم الشاعر د. نعيم الدغيمات

 (انا والأنين وأنين)

أنالم أعرف أبدا أنها قصيدتك

لاني ذات شعرسمعت بالمدى 

أغاريدساجع

فعرفت أنك الشاعرالوحيد

الذي بات يقرأ بديوان شعري

فَلِمَ لم تعشق المقطع الاخير

من قصيدتي ألتي لم تتم

فيالسذاجتي 

حين أدرت وجهي

حتى أصبحت بمواجهة الجدار

أرقب الاعشاش

واهش القطرعلى قبر أُمي

لأني ماهششت ألقطر 

يوماعن أبنائي

حتى يتوقف ألطير الغِرّيِد

عن الاغاريد

نعم إنها أغاريد ساجع

جعلت من الحسرات جمرات

حتى كثرت الاسئله

هل كان عشقاوهل كان ولها

كنت أحمقا لأني توهمت

أن الطير مازالت في أعشاشها

ولم تنجلي بَعْدُ الغُمَه

على صوت أنين النايات

بغياب أبنتي أنين الناي عشتار

فيا حزن أقداري التي انتشت

عند حزون بيت الشعر الأخير

بعد أن تحسست ديوان شعري

ثم بكيت على الاعتاب

وقفزت فوق بيتين من شعر

ورددت الاناشيد

حتى كرهتني وأبغضتني

قصيدتي اليتيمه 

تبا لهذا الجنون

ولطبيبي الذي أخافه جنوني

وراح يلعنني

طائش أنا كالاطفال

حين عشقت المزامير

وماعرفت كيف هي الاغاريد

كانت غلطتي الكبيره

اني هجرت الناي

ومشيت وحدي بعيدا 

عن الطيرواعشاشها

لملامست الجدار القديم

حتى اختفى كل شيء

سواى أنا والمقطع الاخير

الذي لم يتم

نعم لقد مارست الدوران 

حول نفسي كالطفل البليد

الذي مضى منفعلا

ليحطم بيديه كأس الحليب

جهرا وسرا

حتى ينجلي الخوف والجوع

في غياب الاخطل الصغير

وعابد اللهب القديم

والراهبة التي أحتضنتني

ذات شعر

ثم ودعتني وبيتين من القصيد

        بقلمي د.نعيم الدغيمات

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي