2020...بقلم المبدع سعيد ابراهيم زعلوك
2020
لقد كان عاماً قاسياً جداً
تعيساً بما يكفي لأمقته وأتمنى لو أن روحي توقفت عنده
أو نامت عهداً سحيقاً كأهل الكهف
كان عام الكمامات، والكوفيد
وتعرية البشر مما يضمرونه لك
عليك أن تكذب، وتمارس النفاق لتحيا
وتصارع الحياة
وتلبس وجها غير وجهك الحقيقي
البعض يجبرك أن تكون قذر مثله
ولم تكن لأنك لست مثله،ولن تكون
ولا تريد أن تكون الا ما فطرت عليه
وما عشت عمرك فيه
كان عاماً بلا مطر
بلا شتاء، ولا غناء
ولا دندنة عصافير على وتر
رياح سموم، ومد وجزر،
وعواصف، وأنواء
تعليقات
إرسال تعليق