يالوعة من غياب/بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي

 يالوعةً منْ غيابِ الخلِّ تحتدمُ

والقلبُ بينَ لهيبِ الشوقِ معتصمُ


والسهدُ داءٌ على الأبصارِ يحْرمهُ

نومَ السكونِ وراحُ النفسِ ينعدم


إني سقيم الهوى والعشق يحرقني

والبعدُ نارٌ من  الأكبادٍ منتقمُ


أبلى الفؤادَ غرامُ الخودِ أزمنةً

والجسمُ تحت عذابِ الحبٍِّ منهدمُ


*شتَّانَ بينَ شغوفِ الحبِّ تنظرهُ

وبينَ ما كانَ عندَ الجدِّ يختصمُ


أحيا لهيبَ الجوى والليلُ باعثهُ

والفكرُ بينَ همومِ النفسِ منْقسمُ


اشكو غراماً بخيلِ الوصلِ صاحبهُ

والثغرُ عند لقاءِ الوجدِ منكتمُ


ماعادَ قلبي معَ الأشواقِ يعذرني

والحبُّ عندي حتماً به سقمُ


باعَ الحبيبُ ودادَ القلبِ من قدمٍ

واليأسُ حوَّطني والحزنُ يلتطمُ


اليومَ بينَ جمالِ الزهرِ مبْصرتي

 والحسنُ بينَ ربيعِ الوردِ مبتسمُ


بقلم كمال الدين حسين القاضي 

مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي