وهذا الصباح/ بقلم الشاعرة منى عيسى
وهذا صباح آخر
متدثر بوشاح الجشع
لم تعد تعنيه
قهوه على شرفة
مطله لشارع ضبابي اللون
لم تعد تعنيه تحيه عابره
لحن فيروز اصبح مقطع الاوصال
ولا حتى قلب فاض بأحسيس مبعثره
بأروقة الخيبه
ليقع بين أيادي الانانيه
وعلى ناصية الحنين
تستلقي روحي
مع ضحكات الراحلين
قصائدك الملونه
هي زادي بليلي الطويل
ومرفئ احلامي
شمسي ...نهاري
بصوتها الحزين
اتعلم لما حدث هذا !!
لاني احببتك
بكل ما املك من غباء
والحب يا سيدي
بزمننا ابغض الحلال
او يحرمو ما يفعلون
عشقت ...الصدفه ...
الاقدار...
كل ماجمعني بك
لكن كانت الطلقه قاتله
امس
ارادوني مثلهم الاعلى
صلبو احاسيسي
طلبو مني ان اكبر
قبل الاوان
حملوني مسؤليه
استهلكت نفسي
نصبوني رمز الامومه
حتى سكنت معي الاحلام
لم يقف العالم برهة صمت لوجعي
لم ابالي به وانا اسير من طريق الى طريق اختاره لي القدر
من ثلج الى نار
اتعلم انا لن انساك يوما
كل ما فعلته
اريد ان اخفيك وراء الستاره
لانه لا يحق لي شرعا
ان ارفع الستاره عن حلم شريف
لقد جف حبري
واحبطت امنياتي
وبدونك لا احب الحياة
لتبقى داخل روحي كلمات اشدوك بها مع دموع تهمس باسمك
وانا انتظر نيسان
بكل ما يحمل من مواسم والوان
قلمي منى عيسى
تعليقات
إرسال تعليق