حاضر إنما/بقلم الشاعر د. أمين عيشان
حاضرٌ إنما ليس حاضر العيد يسأل أين أنت ؟ لما الغيباب يا أيها الفرح المخبأ في صناديق اللعب° في ضحكة الأطفال تشرق كالضحى كحمائمِِ بيضاء ناعمة الزغب° في لمعة العينين في صرخاتهم فرحا بما حصلوا عليه من العسب° وكأنما الأعياد أعياد الصغار لوحدهم وقلوب من كبروا تسير على اللهب° ألعيد يسأل أين أنت ؟ لما الغياب يا أيها المعنى المخبأ في تقاسيم اللغب° يتبسمون يصافحون يهنئون ودونهم معنى السعادة بين أروقةِ التعب° يتلمسون مظاهرا صفراء للأفراحِ كي يخفوا التعاسة والمواجع والنصب° فليهنأ الاطفال بالأفراح في اعيادنا فالعيد في أوطاننا هو للطفولة والنخب° د.أمين عيشان 31/7/2020