تمردت الحجارة/ بقلم الشاعر عبد الرزاق وفائي
. تمردت الحجارة
أنطق أيها البشر
قد نطقت الحجارة
باتت تزرف الدمع
ألما حزنا يا خسارة
إنسلخت عنها روحا
و ليست استعارة
و الإنسان قد أطفئ
ناره هذا فحوى قراره
تمرد الجماد الأصم
و ناره أعلنت استعارة
ينقذف حمما حتى
التاريخ دون اقتداره
على كل غاصب بيد
شجاعة هي من أنصاره
هناك من يقتل و يسلب
و يستبيح بكل قذارة
أيها الإنسان و ما تدعيه أنت
من غطرسة و حضارة
هل خلقت جبان أم إستقدمت
الندالة و الخسة إستعارة
ما بالك ليتك تكون حجرا
ربما تكون لك الرفعة بكل جدارة
هلا إرتقيت لمرتبة حجارة
تقذف على بني صهيون و ناره
أين أنت و قد قدسك الله
على ملائكته بأمر قراره
إنهض إعمل حرر قدسنا
و فلسطين الحجارة
إن لم يكن زنادك بيدك
قلبك لن تنطفئ ناره
من لم يحرر أرضه بيده أخطأ
ليس هنا بيننا عنوان داره
بقلمي عبدالرزاق وفائي
حلب سورية
تعليقات
إرسال تعليق