المشاركات

ليلاي لؤلؤتي/بقلم:أ.رمضان الأحمد

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ليلايَ لؤلؤتي ................ عِشقِي لِليلى تَخَطَّى حَجمَ أورِدَتي حتى غَدَت رَغمَ أنفِ الشعرِ ملهمتي فَصِرتُ أكتُبُ أشعاري لَها ......وَبِها والحرفُ يُنفَثُ مِثل السحرِمن شفَتِي كأنَّ نَظرَتَها حَطَّت على ........قَلَمِي وعطرَها حَطَّ في أعماقِ ....محبرتي وهمسُها كرنيمِ الوحيِ....... يلهِمُني وَعِطرُ أنفاسِها ينسابُ في .....رِئَتي ليلايَ ليست كليلى العامِريِّ ......وَلا ليلى العفيفةِ بَل ليلايَ ........لؤلؤتي  تروي ظمايَ إذا مِرَّت....... مُصادفَةً وَتَتنتهي إن رَنَت بالعينِ.. مخمَصَتي ماإن تَوَلَّت وغابَت عن مَدى نظرٍي فارَت تنانيرُ عِشقي دونَ... توطِئةِ تَناثَر الجمرُ في جوفي ....فأحرَقَني وَثَارَ بُركانُ شوقٍ ضمنَ..... أورِدَتي فَصرتُ أهذي بِشَطرٍ مُتلِفٍ ...كَبِدي: مالي سِواها لكي يَسطِيعَ ....تَهدِئتي تَجاوَزَالخمسَ والعشرينَ ضغطُ دمي وَنَبضُ قلبي تَخَطَّى حاجِزَ..... المئةِ هيَّأتُ نفسي لها بل قلتُ... هيت لها لكن..ولا هَمَّها ..شوقي.... وتَهيِئتي أنا الفَصِيحُ وَما تأتأتُ في... صِغَري ما أن أُغازِلَها ... ........تزدادُ تأتأتي حَا...

عواميد حنيني/بقلم:أ.بلسم منصور

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم عواميدُحنيني راسخةٌفي قلبي وشراييني ذكراكِ يا حبيبة الروح سكّيني أهرب منكِ وإليك أعودُ اعذريني سجدت مرّات وبقيتُ المرتدّ لسحر عينيكِ ونقاؤكِ الممتدّ ممارسُ لطقوسكِ البريئة بلاتردّد أقسم بالله عشقي لكِ لايضام وفروضُ طاعتي أردتُ الإتمام أقسم  يا مليكتي ليست ..بأوهام ياباءً بدأتُ بسملتي به صلاتي ولجمتُ بحروفكِ كلَّ نساءِ الأرضِ ياسهادِ وصحوتي وكلَّ شريعتي يا غاليتي أرجوكِ لاتهجريني صرحا" لكِ وأريدُ منكِ تدشيني سأقيمُ الأفراح لكن أجيبيني... يا حبيبا"..استوطن  قلبي حشود لا تسألني وأنت المليك والجنود ياحلالا" لعينيك تفننّتُ بالردود تعالي إليّ فقد التهمني الهشيم بدونك لاأفرّق بين صديق وغريم أنتِ لي حلم  عظيمٌ  عظيم يا حبريَ الأحمر  لن أخذلك سألتقيك هناك وسط قبيلتك وسنرقص سويّا"وأزيل أسقامك....     

الا ياهاجري/بقلم:أ.علي مهنا

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم الا ياهاجري لا تهجريني؟  يهون عليك هاجر تذبحيني  فإن سافرت يوما"عن دروبي  ورب الكون يوما" لن تريني   هواك لقد تغلغل في عظامي  ويشرق مع صباحي في وتيني  الا ياهاجري والهجر نار تثور بأصغري وفي جفوني ضعيف لست أحتمل التجافي ولا أهوى سواك فصدقيني أراك كظبية حينا وحينا كأنك في الحلا كالياسمين سواك القلب لايهوى نساء فأنت الكحل يسكن في عيوني تعالي واجلسي جنبي تعالي فقد آن الأوان لتسمعيني عشقتك والنساء اليوم حلمي فكيف أميرتي تنأين عني ؟؟!! 

في الرؤى/بقلم:أ.عبد القادر الكيالي

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ــــــ فِيْ الرُؤَىٰ ــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ يَشْتَاقُ حَرْفَكَ سَطـْرُ الشَوْقِ فِيْ مُقَلِيْ وَ طَيْفُ كَفَّيْكَ إنْ أَغْمَضْتُ لَوَّحَ لِيْ إنْ بِتُّ أرْمُقُ وَجـْهَ اللَيْلِ تَرْمُقُنِيْ لِحَاظُ شَوْقِكَ كَيْ أَنْسَىٰ بِهِ مَلَلِيْ يَاْ مَنْ رَحَلْتَ!! إِلَيْكَ الوَجْدُ يَرْحَلُ بِيْ وَ فِيْ شُعُوْرِيْ حَسِيْسُ الشِعْرِ بِيْ رُسُلِيْ إذَاْ تَذَكَّرْتُ سَاعَاتِ الوِصَالِ جَرَتْ صَبَابَتِيْ قَافِيَاتٍ لَحـْنُهَاْ وَجَلِيْ مَاْ زُرْتُ قَوْمَاً وَ لَاْ جَالَسْتُ مِنْ بَشَرٍ إلَّاْ رَأَيْتُكَ طَيْفَاً دَاخَلَ المُقَلِ وَ مَاْ انـْفَرَدْتُ لِكَيْ أَخْلُوْ بِـذَاكِرَتِيْ إلَّاْ سَمِعْتُكَ مِلْءَ الحِسِّ تَهْمِسُ لِيْ قَلْبِيْ يَرَاكَ وَ رُوْحِيْ تَلْتَقِيْكَ فَـ نَمْ قَرِيْرَ عَيْنٍ وَ عَانِقْ فِيْ الرُؤَىٰ أَمَلِيْ

حتى الثمالة/بقلم:د.صلاح شوقي

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم .............( حتَّى الثَّمَالَةِ ) تَعِبنا ، فشَرِبنا حَتَّى ثَمِلنا ،                  فَنالَ مِنَّا السُّكْرُ ،  مَآرِبَهُ فِينا مَنْ  يُهذِي ، مُتَرَنِّحًا             وقد غَطَّى الشَّرابُ ، شارِبُهُ فلا يَدرِي ، أذاكَ كانَ يَمنَعهُ          السُّقوطُ أمْ هذا ، مَرَّ ضَارِبُهُ؟ فُكَّتْ أربِطةُ العُنُقِ ، ضاعَ الهِندَامُ             والصاحباتُ تُلَملِمُهُ ، تُقارِبُهُ ضاعَ الوَقارُ ، وفِينا المتَمَرِّسُ            كأنَّهُ مُبتَدِيءٌ ، أينَ تَجارِبُهُ؟ وحانةٍ صَخَبُ كؤوسِها ، أجَّجَ             جَمرًا ، وعَشيقٍ ضَلَّ مَهرَبُهُ غِبنا عنِ الوِجدَانِ نَشوَةً ، ولبعضنا         بابُ الحنِينِ مَفتُوحٌ ، لا نُوَارِبُهُ وهذا يلزَمُ البَارَ ، مُنَادِيّا للأقدَاحِ ،                    ...

هل أنا رواية/بقلم:أ.عبد القادر زرنيخ

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم (هل أنا رواية)..........في أدب وفلسفة   الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي)...(فئة النثر) . . . هل أنا حلم يراودني كذاتي الممزقة                  أم رواية تأخذني لأبجدية                             تنام الأحلام على دروبها                                    ربما تاه الصمت بدواتي                                           ربما حارت الأقلام بسؤال يراودني                                                من أنا إذا تاهت السطور                           ...

خذني/بقلم:د.ماهر خياطة

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم قصيدتي .. خذني .. خذني بين ذراعيكَ واحضنّي .. ضمّني بكلا كفيكَ وادفنّي حتى تذوبَ رفاتي في مناجمها .. ليبقى الدرّ وفِلَذَ الماس يسكنّي فإذا أردتَ معادلةً لتصهرني .. أنا في القلبِ بل في العقلِ تنشدني لو تسألنّ سهام اللحظِ قاتلتي .. وكمْ خمراً بشهد الثغر أسكرني في كل ركنٍ من كيانكَ مرقدي .. في كل حِجْرٍ في الفؤاد يطلبني فإذا تسارعَ نبض قلبكَ مرةً .. فاعلمْ بأنَ شغافَ الشوقِ مزقني رغمَ أني لنصفِ الروح توأمها .. وأمانيَ الدنيا إليها آخذني لكني أخشى عليكَ من لَفحِ الهوى .. ذاكَ الذي فيمن سواه أرقني