المشاركات

(محكمة)بقلم:أ.علي شعبان

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم .........محكمة... سيدتي  قاضي الغرام  غرني  ملاكً  فالسحرُ الذي ترسمهُ أنفاسك  أجمل من كل ما يقرأون و يسطرون  من حروف و كلام ... .... حضرة القاضي   لايُلام موكّلي  فهوى في ضياع ... هذا ما قرأهُ في كراساتهم  أن النساء متاع .... و أنهن غانيات في سوق نخاسة  جواري  تُشترى و تُباع .... في مدارسهم  لقنوهْ  أن الأنثى من ضلعهِ و كيف لضلعٍ أعوجٍ أن يستقيم   مع كل الأضلاع .... حلال  إلا صلة الدم  و الرضاع .... علموهْ أنها نصف عقلٍ و نصف دينٍ .... سيدتي القاضي  لا  تلومي موكلي  قد ألبسوهْ القناع  لا يعلم أن النساء  كنز  مشاعر   و أحاسيس   و عذوبة و شموخ و أوجاع ..... علموهْ أنها جارية  و ماعليها إلا الإنصياع ... صدق  نفسهُ سيدتي القاضي  بأنهُ  سيدها و مالكها يأمر فيُطاع أمتاع هي .... ؟ لا تلومي موكلي سيدتي  قولي لهم ما معنى  المتاع .... هؤلاء هم آلة اللهو و الجماع ..... أعيدي ترتيب قواميس...

(يا ساكن الروح)بقلم:أ.أميمة سلمان

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم بقلمي يا ساكن الروح أيها القادم من خلف الضباب ترفق بقلب أنت ساكنه حمل لك الأماني مدثرة بوشاح  للغد فرح ناظره انتظرتك على نافذة الشوق وصقيع الغربة روحي جاوره هل امتهنت العذاب لمحب بالغيب والحضور روح تذكرَه كم أغلقت أبواب بدربي وجراح قلبي  نازفة والحزن غامره يشتاق لمسة أنامل وضمة لا تنتهي لهاجره يراقب شتاءات باردة وثلوج تكدست  بداره على أجنحة حمام زاجل بعصف الريح زائره شوق وأمل تربع بجفن حتى أصبح النوم هاجره يا ساكن الروح أسرع فباب قلبي كادت الأحزان تدمره ياقادماً من خلف الضباب أنت الروح ولك القلب وسرائره اميمة سلمان_سورية

((عشقي الأبدي))بقلم:آ.ربا سليمان

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم مزدحمة طرقات الحياة..وأثيرها..وفضائها..بك ياعمري...تزاحمني بكل نبض... لأسلّم لك زمام فكري... وصمام قلبي أهديك.. وشغافه وتيموره... بأمري...يامن استعمرت كياني ...وتوطّنت بصدري... ماكنت أدري.. أنني بالعشق أذري... على حطب الفؤاد... وأنا من كظمت.. ما أجنّ...خشية أن أعرّي.. الحب أمامك... فشاء القدر... أن أقرّ بأسري... تعاود التطفل على خلدي.. الذي يعجّ بالزحام... من غيوم أفكار ..وصخب... يمنعني أن أنام...فجحافل ذكراك الوسيمة.. تقض عليّ مضجعي... وتغض طرفها الخجول.. عم يخالج  أضلعي.. وتحضّ نشوة صباباتي... على السكب ...من مدمعي.. يامن تخصّني بغزل شرقي.. يصدى دوماً بمسمعي.. أتمنى لو أنك.. الحين معي..حاولت مراراً ..طرد تلك الأفكار المثرثرة.. من فكري..وقطع حبلها ..برمي أسيد النسيان..علّها تذوب متلاشية... لتدعني وأمري.. هاهي وقد شغلت ..الحيز الأكبر..بكل ثانية ..وأنا مطأطأة المشاعر ..لها وحانية..هي..هي من تزخني ..بمطر السعادة ..وأنا تحت وابلها ..مسلوبة الإرادة ..أتكأ على.. عصا الحبور..لأبدأ لصرح... أحلامي بالإشادة...ولذاتي آبية..رافضةالإعادة ... وأنت أيها...

(جهات)بقلم:أ. أبو فؤاد الكيالي

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ~ جِهَاتْ ~ صَنـْعَاءُ!! هَلْ مَازِلْتِ أَنـِتِ العَاصِمَةْ؟!  أَمْ تِهْتْ عَنَّا فِيْ الدُرُوْبِ القَاتِمَةْ؟!! أمْ عَنـْكِ تَاهَ -و نَحـْنُ فِيـْكِ- صَوَابُنَا فَإلَيْكَِ فِيْنَا كُلُّ دَرْبٍ هَائِمَةْ؟!! أَمْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ عَنْ أَمْصَارِهَا خُدِعَتْ فَظَنَّتْ كُلَّ بِدْءٍ خَاتِمَةْ تِهْنَا و تِهْتِ!!! أَليسَ يَكْفِيْ أنَّنَاْ فِيْ التِيْهِ نُشْبِهُ بَعضَنَا يَاْ حَالَمِةْ؟!! يَكْفِيكِ فَخـْرَاً -ياْ حَبِيْبَةُ- أنَّهَاْ خُطُوَاتُنا -رَغْمَ الأَسَىٰ-  مُتَنَاغِمَةْ  وَ كَفَاكَ فِيْ كُلُّ السُطُوْرِ بِأَنَّنَاْ  -رَغْمَ الحِصَارِ- حُرُوْفُنَاْ مُتَلَازِمَةْ وَ بِأَنَّنَاْ قُدُمَاً نَسِيْرُ بِرَغْمِ مَاْ صَنَعَتْهُ أَحْقَادُ الأَيَادِيْ الآثِمَةْ وَ بِرَغْمِ كُلِّ البَغْيْ لَمْ تَرْكَعْ سِوَىٰ للَّـٰهِ آهُ جِرَاحِنَاْ المُتَأَلِّمَةْ صَنْعَاءُ!!أَنْتِ حَبِيْبَتِيْ وَ صَدِيْقَتَيْ وَ رَفِيْقَتِيْ فِيْ المَعـْمَعَاتِ القَادِمَةْ صَنْعَاءُ!! يَاْ صَنْعَاءُ!! إنَّاْ تَوْأَمٌ بِالجَرْحِ فِيْ آلَامِنَاْ المُتَزَاحِمَةْ مَهْم...

(شام البكور)بقلم:أ.سعاد مراد

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم سيدة الابجدية   سعاد حبيب مراد شام البكور أنت للحروف حرَف صقلتِ السطور  أغرقتِ البحور  في دفاتر ٍ أزلتِ الحدود ......... لغة الضاد  أنارت بفاهك وأثرت الكتب يامن عزفت بأوتار  ٍ  ألفاً  امتدت عليها أجنحة السفر سفيرة القلم سفيرة اللغة سفيرة الطفولة  شام الياسمين للأم الشكر لحلب نجم انسكب كتبت لك  سيدة الأبجدية وقلمها صمت أمام قامة   الناطقة بالعجب هنيئاً لشام  أصبحت أيقونة الوطن  وسورية أنت وللعلم رفع بأيدٍ حملت النجاح  بالحرف والقلم رحم الله والداً كان سيعيش الفرح

حبيبتي/بقلم:أ.زكريا الحمود

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم حبيبَتي عَيَّروني جُنِنتُ وَلهاً وَعِشقا لأَجلِ عَينِكِ عَشِقتُ الجُنونَ اللّهُ الذّي  صَوَّرَكِ  كَما  شاءَ وَ جَعَلَ مِنكِ  فِتنَةً للعالَمينَ لَفيفُ  المُعجَبينَ مِن حَولكِ كماالكَواكِبُ للشّمسِ تابِعينَ  وَجهُكِ  كالبَدرِِ  لَيلَ  اكتِمالِهِ يَعكِسُ نورُهُ صُوَرَ النٌَاظِرينَ عَيناكِ   لُؤلُؤتانِ  مَن  رَآهُما عَرَفَ  القَصدَ  بِالحورِ  عينا المَبسَمُ  سِحرٌ لا يُعرَفُ سِرُّهُ سَحَرتِ  بِه  أَعيُنَ  الحائِرينَ القَدُّ  لُغزٌ  أَحارَ  الفَنَّ  قَوامَهُ  بَديعُ  الصُّنعِ  مَثلاً للمُبدِعينَ الشَّعرُ سَلاسِلُ تَنسابُ جيدَك كَسَنابِلَ تَتَدَلّى يَدُ الحاصِدينَ آَلِهَةُ الجَّمالِ  إن رأَت حُسنَكِ خَرَّت  لَكِ  طَوعاً   ساجِدينَ واحدةٌ أنتِ لَكنّكِ أكثرُ عِندي من  أزواجِ  داوودَ  التِّسعينَ الحمدُ لّلهِ  الّذي رَزقني حُبُّكِ و رِزقُهُ لايُرَدُّ ولا يُسأَلُ حينَ   ...

الحب/بقلم:أ. سمير صقر

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم الحب ليس بملهاةٍ ولا لعبا                  من ظنّ ذلك في جهلٍ فقد كذبا ماكل دمع من الاشواق مصدره                   فلربما انسكبت والقلب ما شربا إن التماسيح من احداقها ذرفت                  فالناس تشبهها والدمع ما سكبا شتان ما بين من ذاق الهوى وغدا                   في الحبّ آية قد سطّرت كتبا لاتحسبنّ فؤادي ملعباً نضراً                   ولا تشك بعقلي مااستوى لعبا الحب جوهره صدقٌ بلا كذبٍ                    ما انتابه ُ  زيغٌ  أو عقله ذهبا لاتدّعِ أشراً من دون معرفةٍ                   فالنار  موقدها من قلبه انقلبا تاهت بنا سبلٌ والكذب مصدرها              من غيره القلب في طهرٍ إذ...