حبيبتي/بقلم:أ.زكريا الحمود
الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم
حبيبَتي
عَيَّروني جُنِنتُ وَلهاً وَعِشقا
لأَجلِ عَينِكِ عَشِقتُ الجُنونَ
اللّهُ الذّي صَوَّرَكِ كَما شاءَ
وَ جَعَلَ مِنكِ فِتنَةً للعالَمينَ
لَفيفُ المُعجَبينَ مِن حَولكِ
كماالكَواكِبُ للشّمسِ تابِعينَ
وَجهُكِ كالبَدرِِ لَيلَ اكتِمالِهِ
يَعكِسُ نورُهُ صُوَرَ النٌَاظِرينَ
عَيناكِ لُؤلُؤتانِ مَن رَآهُما
عَرَفَ القَصدَ بِالحورِ عينا
المَبسَمُ سِحرٌ لا يُعرَفُ سِرُّهُ
سَحَرتِ بِه أَعيُنَ الحائِرينَ
القَدُّ لُغزٌ أَحارَ الفَنَّ قَوامَهُ
بَديعُ الصُّنعِ مَثلاً للمُبدِعينَ
الشَّعرُ سَلاسِلُ تَنسابُ جيدَك
كَسَنابِلَ تَتَدَلّى يَدُ الحاصِدينَ
آَلِهَةُ الجَّمالِ إن رأَت حُسنَكِ
خَرَّت لَكِ طَوعاً ساجِدينَ
واحدةٌ أنتِ لَكنّكِ أكثرُ عِندي
من أزواجِ داوودَ التِّسعينَ
الحمدُ لّلهِ الّذي رَزقني حُبُّكِ
و رِزقُهُ لايُرَدُّ ولا يُسأَلُ حينَ
زكريا الحمود
تعليقات
إرسال تعليق