خذني إليك/بقلم:أ. أمل محمد
الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم خُـذني إليـكَ خذني إليك وفي كـفيكَ إطـوينـي يامن سرى النبضُ منهُ في شراييني خـذني أليـكَ ففيـكَ الــروحُ والهـةٌ مَـالي سـواكَ ومِنكَ الْحُبَّ يحيينـي فيـكَ المسيرُ بنــورٍ بـانَ كَــوكــبهُ إِنِّـي بــدربكَ قـد بَــانـت عَـناوينــي خُـذنـي الِيَّـكَ كـمجذافٍ بـه غَـرفـت أحـلامُنا البيضِ مـن وحي المجانينِ أَشتــاقُ ودَّك رَغــم البـعد يـا أمـلـي اَلعمـر يَـمضي وَفـيهِ البعـدُ يـكوينـي أَمَـا عَـلمتَ بروحـي فِــيِك قـد عـلقت وعَـاثَ الــحبُ يـفتكُ في تــلاحـيني تـطيبٌ الـنفــسُ مـني حـين تغـمرنــي ويـَزهُـو الــحرفُ يـشرقُ في بساتيني يا قــامةَ الـحبِ في ذكـراكَ بوصـلتي فـيها الـــوذُ ومـنها العشـقُ يــهديــني هذا هيـــاميّ وعـزفُ القـلبِ في كمدٍ تأبىَ الشجـونُ لتــدرك من مـوازيـني ذَرفت عـيوني رقيقَ الدمعِ في خجلٍ منـها إسـتباح جِـراحي ثُم يــؤذينـي فانظر لحرفي كم يهواك يا وطناً ألوذ فيهِ...