(وقود الروح)بقلم:أ.ربا سليمان
الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم
وقود الروح
تناولت الممحاة لأمحو كل ما دوّن على شرايين الربا من صخب و رفاة لأتيقن أني مازلت على قيد حب... وقيد نبض... وقيد حياة...
غمست ودّي بالدواة لأشرع بتدوين ما يصخبني من حبور وأنّات فعلمت أن لا أداة تعبّر عمّا عَبَرني من لواعج وخلجات ولا موج حب ارتفع أكثرمن منسوب تلك اللهفات ولا تيار جوى يكهرب مساري كما رؤيتك غادياً من بين تلك النجمات حافلاً بصندوق أماني ملؤه البسمات حاملاً بين يديك طاقة أمل مضمخمة بالضحكات...
أعدك أيها الحب الصامد على تخوم حصوني الباهية لن أستجمع بعد خيوط الماضي البالية ولن أعاود نسجها لحاضري على نول الأحاسيس الخالية ...
تباً لذكريات الأمس الغابر... هيا ارقدي لأمسي من خفقات حبي الدانية....
ارقدي لأشيّد صرح هواي بعد حروبي الدامية...
بل ارحلي مع عجلات السنين ارحلي وشظف هواك اللعين ارحلي حيث تشائين ارحلي وشواهد ذكريات طمرها الأنين ...
ودعيني دعيني وصرف هواي أمضي حبورة وأرقص مسرورةوأعانق هواي كفتاة مغرورةتتلظى بأوار الحب بنفس به مسحورة
يا وقود الروح لجنانها المأسورة بفلكك وحماك ومِسعَر حربك الضَرور وضروس شوق مَرور وعشق طاحن بجوشنها يثور...
ألا تعلم يا وقود الروح أن حياتي بحياتك ممهورة..تعال لنكمل مشوار عمرنا فأنا لهواك منذورة..
تعال فلا حياة دون تهويدة حبك تعال لنصبح بالهوى رواية وأسطورة..
تعليقات
إرسال تعليق