غرباء في المنفى/بقلم:أ.ربا حمزة
الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم
....غرباء في المنفى ....
اختارَنا المنفى إحياءً لذكراه
فاخترناه صديقاً لأرواحنا الصّاخبة
استهزأ بآلامنا وأنين القصب
لكنّه لم يدرك أنّ غربة الروح منفى
أنّ الصمتَ المصحوب برشق السّهام منفى......
أنّ الجراح المدجّجة بأسلحة الدمار منفى.....
أنّ قصّة ابن عباد 
في قصر يوليوس قيصر
هو ذاك المنفيّ في زحمة التّناقضات.......
صرخة الأوكسجين الأولى منفى خارج رحم المحبة...
وعودة الخريف ورقةٌ قي دفتر الطفولة منفى
         وراء عالم البحار .....
نُفيت أرواحنا داخل مومياءات الألم .....
ودُفنت أجسادنا في غربة الروح ....
ومضينا في لجج الحياة .....
                      غرباء في المنفى
 ربا حسن حمزة - سورية
كلمات تنعم بعطرها الأسطر دام العطاء بما خط قلمك الماسي .تحياتي
ردحذف