سكر قصيدة بقلم الشاعر بسام علي أحمد
سكر   الخفيف 
بِنتُ عُنقودِ شَهوتي للمعاني
رافَقَتها خَليلتي للجِنانِ
فاستباحت محارمي حين غابت
ثُمَّ عادت بِمَظهَرٍ للعَيانِ
دارَتِ السَّاقُ فَوقَ ساقٍ بِلُطفٍ
وَسَقَتني إشارَةً بالبَنانِ
فاستَوَت فَوقَ عَرشها واستَفاضت
أسكرتني بِرَشفَةٍ من دِنانِ
مَلأت كأسها مَزايا المُحَيّا
مَكَّنَتني بِنَظرَةٍ مِن مَكاني
زاغَتِ الأبصارُ التي راقَبَتها
رؤيتي قوبِلَت من الترجمان
والدَّوالي تمايلت أمسَكَتني
نَظَّمَتني لهمسةِ الإفتتانِ
وَلَهي يا جماعَةَ الخير يبدو
باعتِمادي لثوبها الأرجواني
ليلُها عند لقائنا فيه وَهمٌ
بِتُّ فيها مُتَيَّماً من زَمانِ
بَصَّرَتني بيومِ واجهتُ حُبّاً
ومَحَتني نهارها عن كَياني
بِنتُ أعنابِ كَرمَةٍ واشرحوا لي 
هل هي الأنس أو كَجِنٍّ بِجانِ
@ بسام علي أحمد @
تعليقات
إرسال تعليق