الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم

إطار الفكر ( الوافر )  إطارُ الفِكرِ يَنطَلِقُ اجتِماعا بما تَحويهِ بيئتُنا انْدِفاعا تَراجَعَ سَهمُ أمْريكا وَجَدنا لأسهُمِ شَرقِنا حلفاً سَماعا مُؤَشِّرُ عالَمِ المِقياسِ يأتي ليَجلو مَشهَدَ القُطبِ انْقِباعا دعونا نُخرِجُ الأحكامَ فينا  بلا تهميشِ قَومٍ كي نُطاعا تَقيَّتُنا بتَفضيلٍ أتتنا عُروبةُ من عنِ الأهدافِ ضاعا وبتنا في حضيضِ الخَلقِ نَسعى أعاجمَ أطولُ الآدابِ باعا  ولا زالت منابرُ نَحتَويها  ليَبقى حظرَ مَنطِقِنا مُشاعا مَفَاهيمُ الخِطابِ ولا تُبالي بمَوتِ الوَعي يأتيهِ انْطِباعا عُقولُ الجَمعِ بالتَّقليدِ تُصغي  لتُلبِسَنا الذُّنوبُ هنا قِناعا تَقاليدُ الإطارِ ونرتَضيها تُكَبِّلُنا وتَسجُنُنا انْصِراعا كمِغناطيسِ نَومِ المرءِ نَبقى نُتَابعُ أكثَريَّتَنا تِباعا وهذا المنبرُ الإجحافُ فيه بتَأطيرِ العُروبَةِ لن يُزاعا  سَتَبدأُ حالةُ التَّغييرِ حتماً  وَتَسبِقُنا وَتَترُكُنا جِياعا وينطلقُ السَّفينُ إلى فَضاءٍ لنَبقى في مَراكِبِنا شِراعا @ بسام علي أحمد @

حلم ............................. جعفر أحمد حيدر ========================================== أيقظتنــــي حكايــــةٌ من كلامِ شبَّ فيها الرحيلُ ملءَ المنامِ - أيقظتني حكايـــةٌ من جروحٍ لبســـــتها الـدروبُ للانتـقـــــامِ - أنكرَ العمرُ بوحَها ، وتهادى موسمُ الوقتِ في قطارِ الظلامِ - أتعبتْني مســـافةُ الحلـمِ حتــى أنكر الحلمُ في السريرِ مقامي - الزَّمــــانُ الماضي يُخيِّمُ حولي والزمـــانُ الآتي هنــا قدامــي - ألبسوني تاجَ الطـريــقِ طويلاً ورموني كالسِّـــــر بين الركامِ - وحطـامُ الـدروبِ يلبَسُ حلمـــاً تركتـْــه الأيـامُ فــــوقَ حطامي - إخوتي لحظةٌ ، وروحي طفلٌ وزماني غِـرٌّ ، وشوقي حرامي - أيقظتني حكايــةٌ ، وبجســــمي من بقايا حكايتــي ألفُ عــــامِ . . صباح الحلا / جعفر أحمد حيدر

بقلم ماجدة البهيدي تعال نذوب تحت المطر =============== أنتظرك حبيبي تحت المطر لنجلس معٱ حتى السحر   ونلهو ونجري تحت الشجر أعشق معك الليل و السهر تعال لنرقص تحت المطر تعال اشم منك العطر وفي عينيك انسى الضجر تعال لنعوض طول السفر هيا راقصني المس الخصر  عطشى فأروني إني أحتضر عانقني بقوة فقلبي أنشطر تعال لليلأ انت له البدر تعال احبك لأخر العمر تعال لأحبك اكثر واكثر  تعال نحلق فوق القمر  تعال لنعزف فوق الوتر تعال سريعا فقلبي انفطر فأنت العين وانت النظر احبك حبيبي فأين المفر وإني لأرجوا لا يوجد مفر احبك جدا وهذا قدر وفيك أذوب ك قطع السكر تعال لنروي عطش الثغر تعال فعشقي اذاب الصخر بقلبي لهيب يفتت الحجر احبك يا عمري بكل العمر تعال لنمرح فوق النهر تعال لنحي ليالي السمر تعال لنخبر كل البشر بأني احبك بكبر البحر تعال نذوب تحت المطر وننسى حبيبي كل البشر بقلمي الثلاثاء 12/29/2020 : #ماجدة_البهيدى :

 الأصايل ===== خدودا يا ظهر الخيل مسروج بدمع بيلمع سحر كنو ألم كنّو ندم وكل ما بشوفا بجن بصرخ يا بشر مين اللي حط السرج غطوا الاصايل بالفرح ما بحب شوف الخيل عم تصهل وجع لا تجرحوا شعُور الورد بيروح ما بيرجع اذا طار العطر اقتلوا طيف الشماته والحقد بعدو الجمر لليوم  ما عرف الغفا وبكره اذا بسمة صُبح ضوّت على دروب الهوى بيرجع الخيال والمهره معو ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، راضي يوسف مشيلح

 لا لن يجف حبنا و زهوره  فهو مثل الشهد والشفق  ورأيت وجههُ في بعض الورود  كنور الشمس شعشع بالعبق  غزا  قلبي  بطهر حروفه  فصاحة وكتابة نداً  رقراقا خبأته في أضلعي فحلقت   وسموت بلا جناح بالأفق  لنا قلبان  وروح   واحدة  وتعانق بالفكر وجوهر خفاق  أهلا بوصل الحب والهوى  يامن أُحبُ وروحي سرق وعهودنا بالوصل تبقى حية  مواثيق الهوى منارة العشاق بقلمي علا المصطفى

 أنت قلبي  قلب إذا اشتد الحنين بداخله بكى لايفرح حتى يحضرا  مشى مع الوريد كدمي نقي  وتغلغل في الجسم كحبات مطرا  يختال إذ يهب الشغاف حباً جماً والنبض يسرع والقلب يزهرا  ملتهباً بعبق الشوق لاينفك  لايخمد إلا بعطرك الجوهرا  هيهات للفؤاد القرب من غائب ينهال الدمع  فوق الخدود انهرا  أضحى قثبل الهوى صامتاً وامسى  ناطقاً اسمك كصفحات أسطرا   كيف تستحب قتل القلب الشغوف  وتسقي شريانه الغدر مكررا  ينقبض ويسترخي معتصراً حزناً كوردة صباح سقيت بالليل مطرا  يبحث عنك بين شطآنه لينجو  كغريق يعارك الموج لا يكسرا  فقربك  هناه ونبضه وسكينته  إن رحلت عنه بات منكسرا  كالنور للعين يمنحها الرؤية  وإذا ماحل الظلام لاتبصرا  اتخذت من الأهداب موطناً ومن الجفون كان الوطاء مصدرا  أنت قلبي فكيف أعيش من دون  قلب فعندها أدفن في الثرى  أنت قلبي وبريق عيني وتوأم  الروح فعد إلى النفس السرور منورا  بقلم الشاعرة اوليفا سرور

 أختناق العباد والظلم يسري في كيان الأحشاء شر بؤسٍِ كل يوم مرارة من لهيبٍ يشربوها أوامراً تحت حبسٍ مأسورٌ عند العدا في عذابٍ في نهارٍ وليلةٍ منذ أمسِ كيف أحيا سعادةً في ديارى وعداةٌ فوقَ البلادِ وقدسي منْ طغاةٍ كل  البلاءِ ونارِ ثمَّ  غلٍّ وقسوةٍ ثمَّ رجسٍ منْ قديمِ  الأزمانِ عين الدهاةِ من قلوبٍ  تحوى بها كلُّ خسٍّ كم رماني على المدى نار جمرٍ نحو صدرٍ أو عنْد رأسي  لرمسي ذقْتٌ كيدَ الأشرارِ  كأسَ المرارِ وحياتي مضاضةٌ بينَ نفسي منْ ضياعٍ وحسرةٍ وبلاءٍ عشْتُ بينَ الأهوالِ دون أنسي ما دنا منِّي واحدٌ وشقيقٌ في صراعٍ أمضي وحيداً  من حظوظٍ الأيَّامِ عشْتُ سجوناً دون صوتٍ  دون الورى دون همسٍ وجراعُ مكائدٍ  في ضلوعي ورياحٌ منْ كلِّ همٍّ ومسِّ لا تعلق عليها إلا إذا أعجبتك وبصدق دون  مجاملة بقلم ...كمال الدين حسين القاضي لم