الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم

(الى قمري...وقدري..) يا أطيب الناس  وأطهر الناس وأنبل الناس. ياأجمل وردة على سطح الأرض ياأدفئ قلب ينبض بالحب الصادق ياقبلتي..وكنيستي ومحراب صلواتي وعبادتي. ياقمري المضيء الطاهر لن أقول سوى أحبك انت وليس سواك  أنت النور لقلبي...والضياء لعمري انت كل حياتي والدم الذي يخترق شراييني ليرفع صوت حبك عاليا أعشق صوتك..أعشق طهرك  نظراتك البريئة العذراء وأطبع على جبينك قبلة الصباح بكل الحب والعشق لأرسل من دفئ عواطفي ومشاعري ونبض قلبي رسالة عشق تنام على شفتيك قبلة لاتنتهي.. أأقول أحبك    .... فلا كلام بعد لغة الشفاه العاشقة هذه رسالتي اللتي لايعرف أحد ترجمة حروفها الا انت أحبك أنت ياملاكي بقلمي مصطفى محمد علي

يبكي الفؤاد من الفراق تقهّرا تحت الشّغاف يسيل دمعا لا يُري فيجيبه الصّدر الكئيب بعزفه إيقاع لحن مذهب طعم الكرى سبت الفؤاد أميرة في ناظري سبحان من خلق الجمال وصوّرا إن أقبلت تُحيي الخريف بريحها فتراه قد كُسي الرّبيع الأخضرا إن غادرت الكون يضحى مظلما والأخضر المزهوّ يصبح أصفرا فازت على كلّ النّجوم بحسنها والبدر إن هلّت تراه تقهقرا مهما وصفت فلن أفي أوصافها فحبيبتي أسطورة أو أكثرا كم ناسك من حسنها قد اّفتن كم صائم من عطرها قد أفطرا كم من ملوك تودّدو وتذلّلو صدّت وردّت كلّ من قد أضمرا عرضو عليها ملكهم ونعيمهم لكنّ لا غيري بها قد أظفر إذ خيّرت أن تستجيب لقلبها وفؤادها إختارني دون الورى قد كنت هيّ وهيّ قد كانت أنا من فرط عشق في وردينا سرى لكن سحابا حالكا قد خيّم حجب السّعادة والصّفاء تعكّرا إذ فرّقونا أهلها بجهالة ما كان فيهم من لبيب أبصرا المال أقوى من غرام بائس قد زوّجت غصبا وهذا ما جرى يبقى فؤادي باكيا في سرّه من فرط حرمان بقهر أجبرا بقلم الشاعر خالد الساسي تونس

شظايا مرآة حبيبتي كأنك سوسنة تطلين من المرآة أنظر إليك بشغف بلهف بوله بعيون حائرة  لم تر مثلك من قبل ترتدين فستان الفرح  المطرز بألوان قزح فتغار منك المرآة تتحطم إلى شظايا من قمر أنت هو يبعث شعاعه  فتختفي صورتك ويظهر لي الضياء فاتنتي بك يكتمل فرحي وأبرأ من كل الأسقام التي حيرت كل الأطباء فقالوا لي :  ليس لك شفاء ولا دواء إلا أن تنظر إلى حبيبك بملية وتكحل عينيك منها والأجفان.. فنظراته كلها بهاء وصفاء فأسرع إلى مرآتي  أحنضنها  فأصطدم بحطام زجاج  صار سدا بيني وببنك  فيخيب مني الرجاء في أرضك الخصبة  ملايين الأزاهير وملايين عرائش الياسمين وعطرها كلما داعبه النسيم ملأ المكان عبقا في كل الأرجاء حبيبتي أخرجي من مرآتك  إلى حياتي وعانقيني بلهفة البعداء اشتقت إليك منذ الف سنة يوم كان النحاتون  يصنعون لك تمثال  الخلود والبقاء أنتشيك فرحا يملأ حياتي فدعيني أساعدك بفك  عقد اللؤلؤ والمرجان والمس جيدك كعصفور حط على شجر الصنوبر يلتقط الغذاء أنا ماعدت أحتمل بعدك عني فقد أصبحت دمي  الذي يجري في شراييني وحياتي بدونك ظمأ  وإن كثر من ...

(نوستاليجيا) أحن كثيرا إلى تلك العطلة الصيفية التي أمضيتها في قريتي أيام الطفولة .أصحو في الفجر مع أول خيوط الشمس ، لأرى جدتي قد جلبت الحطب لإعداد الخبز في (التنور) كنت أضايقها ، فتارة أعبث بالعجين وتارة أنكش النار بالعيدان فتتأفف مني وتصرخ في وجهي فأولي الأدبار هاربا  ثم سرعان ما أعود لأراقبها مشدوها كيف تحلب الأبقار  كان عمي يصطحبني معه للجدول القريب ، نقطع الدروب  الضيقة المظللة بأغصان الرمان ، لجلب الماء إلى البيت  البيت القديم المبني من الحجارة بالقرب من شجرة الجوز الباسقة الممتدة الأغصان وارفة الظلال . كان أهل القرية يعتمدون في رزقهم على محاصيل التبغ يقطفون أوراقه ويحضرونها إلى البيت ، فتجتمع النسوة ليخيطنها بالمسلات تمهيدا لتجفيفها  كن عماتي يقمن بهذا العمل بمساعدة صديقاتهن  أتذكر أنهن كن فاتنات غاية في الجمال ، يتجاذبن أطراف  الحديث أمامي !!!!! وخاصة عن الشبان الذين تقدمن لطلب يدهن ، فكانت كل واحدة منهن تسهب في وصف محاسن  فارس أحلامها بحرية تامة ظانين بي طفل صغير لا أفهم ولا أستوعب ما يقلن !!؟؟ يهبط ال...

قصة قصيرة                 كتب هذه الكلمات                [علي بدر سليمان] بتاريخ          2020/5/27 ملاحظة: هذه القصة ليست واقعية ولم تحصل على أرض الواقع وليس بالضرورة والأشخاص الموجودين  بها هم أشخاص افتراضيين من وحي خيال  الشاعر والكاتب.          بعنوان:     [في القلب وطن] اقترب منها يريد أن يغازلها وأمسك يديها براحتيه وهو ينظر في عينيها الجميلتين عيناها زرقاوين تلمعان  كحبات اللؤلؤ وهي خجولة لم ترفع رأسها عن الأرض ولكن عندما اقترب منها  حاول تقبيلها فسحبت يداها ونظرت إليه وركضت بسرعة وهي تبتسم ابتسامة ملؤها الخجل لقد كانت تحبه جدا" لقد كان عامر طالب جامعي  يدرس الطب البشري وكانت زينب زميلته في الجامعة  كان عامر صوته جميل جدا" كان يجلس بقربها في ساحة  الجامعة على كرسي خشبي تحت أشجار السرو الوارفة وكان يغني لها أغان مطربة وكانت هي تستمع له بشغف فقد كا...

قصة قصيرة                 كتب هذه الكلمات                [علي بدر سليمان] بتاريخ          2020/5/27 ملاحظة: هذه القصة ليست واقعية ولم تحصل على أرض الواقع وليس بالضرورة والأشخاص الموجودين  بها هم أشخاص افتراضيين من وحي خيال  الشاعر والكاتب.          بعنوان:     [في القلب وطن] اقترب منها يريد أن يغازلها وأمسك يديها براحتيه وهو ينظر في عينيها الجميلتين عيناها زرقاوين تلمعان  كحبات اللؤلؤ وهي خجولة لم ترفع رأسها عن الأرض ولكن عندما اقترب منها  حاول تقبيلها فسحبت يداها ونظرت إليه وركضت بسرعة وهي تبتسم ابتسامة ملؤها الخجل لقد كانت تحبه جدا" لقد كان عامر طالب جامعي  يدرس الطب البشري وكانت زينب زميلته في الجامعة  كان عامر صوته جميل جدا" كان يجلس بقربها في ساحة  الجامعة على كرسي خشبي تحت أشجار السرو الوارفة وكان يغني لها أغان مطربة وكانت هي تستمع له بشغف فقد كان صوته جميل جدا" لكن حربا" قد لاحت في الأفق وتغيرت معالم البلاد ...

هدايا العيــــــــــــــد هدفي الاول أن اراك ـــــــــــــــ ارنو. ليل   نهار للقياك ـــــــــــــ كفاك. عذابآ    لقلبـي ـــــــــــــــ العاشق   الذي    هو ــــــــــــــــ الاخر. ادمن     على ــــــــــــــــ هـــــــــــــــــــــــواك ـــــــــــــــ أنت مهجتي.وسلوتي ـــــــــــــ كيف.لقلبي ان ينساك ــــــــــــــ ساغدق عليك بالهداياــــــــــــــ قبلات لثغرك.وعيناك ــــــــــــــ وملامسة شعرك ويداك ــــــــــ لن انساك وقلبي دومآ ــــــــــــ في استذكارك وطرواك ــــــــــ عبدالستاراحمدالشمري             بغداد