ريح الجهات/بقلم الشاعرة سارا سليمان

 " ريح الجهات "


في ليلة كان

 العراء يضمنا

   وتلفحنا ريح الجهات

   ويختفي بين الجفون

 سؤالها وكأنها

  نبض الآهات

كان المكان حصيرة

  والجفن يكتب 

في سكات 

 أين الحقيقة والرؤى

   هل مات في صبر

 نبات

 حيث القصيدة 

تتلاطم فيها 

الكلمات

 في ألف نهواها

 ونرجو لن

 نغفو بين

 الأموات 

كم كنا وطقوس

 حياة نكتبها بين

 الزفرات

  عنوان من 

كل قصيد

 وقواف


سارا سليمان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي