ليتَ المطايا/بقلم الشاعر د. علاء الدين آله رشي
ليتَ المطايا هلكت والقومُ مارحلوا
مُذْ فارقونا ودمعُ العينِ ينهملُ
بانوا وقد بانتِ الأفراحُ بِِفُرقَتِهِم
والحالُ خارَ ومالَ والجفنُ مُكتحلُ
حطوا الرِّحالَ بأرضِ الغربِ وافترشوا
أرضَ الغريبِ وما عادوا مُذِ ارتحلوا
أما علِمتُمْ بِأنَّ القلبَ مسكنُكم
يحيا بِكُم وفي تَرحالِكم أجلُ
أما علِمتُم بِأنَّ العينَ منهلكم
بِتُم فلازمَ القلبُ السُقمُ والعِللُ
ماذا أقولُ وقد حظيتم بمنزلةٍ
من الفؤادِ وفي الوِجدانِ لم تَزَلوا
هُمُ الأحِبَّةُ لا ننسى مكانتهم
هُمُ الخِلاّنُ للنفسِ مُذ نزلوا
ياليتَ الذي سارَ بِكُم بُتِرت قوائِمهُ
و ياليته ضلُعَ وحارت بهِ الحيَّلُ
د. علاء الدين آله رشي
تعليقات
إرسال تعليق