المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2022

(محكمة)بقلم:أ.علي شعبان

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم .........محكمة... سيدتي  قاضي الغرام  غرني  ملاكً  فالسحرُ الذي ترسمهُ أنفاسك  أجمل من كل ما يقرأون و يسطرون  من حروف و كلام ... .... حضرة القاضي   لايُلام موكّلي  فهوى في ضياع ... هذا ما قرأهُ في كراساتهم  أن النساء متاع .... و أنهن غانيات في سوق نخاسة  جواري  تُشترى و تُباع .... في مدارسهم  لقنوهْ  أن الأنثى من ضلعهِ و كيف لضلعٍ أعوجٍ أن يستقيم   مع كل الأضلاع .... حلال  إلا صلة الدم  و الرضاع .... علموهْ أنها نصف عقلٍ و نصف دينٍ .... سيدتي القاضي  لا  تلومي موكلي  قد ألبسوهْ القناع  لا يعلم أن النساء  كنز  مشاعر   و أحاسيس   و عذوبة و شموخ و أوجاع ..... علموهْ أنها جارية  و ماعليها إلا الإنصياع ... صدق  نفسهُ سيدتي القاضي  بأنهُ  سيدها و مالكها يأمر فيُطاع أمتاع هي .... ؟ لا تلومي موكلي سيدتي  قولي لهم ما معنى  المتاع .... هؤلاء هم آلة اللهو و الجماع ..... أعيدي ترتيب قواميس...

(يا ساكن الروح)بقلم:أ.أميمة سلمان

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم بقلمي يا ساكن الروح أيها القادم من خلف الضباب ترفق بقلب أنت ساكنه حمل لك الأماني مدثرة بوشاح  للغد فرح ناظره انتظرتك على نافذة الشوق وصقيع الغربة روحي جاوره هل امتهنت العذاب لمحب بالغيب والحضور روح تذكرَه كم أغلقت أبواب بدربي وجراح قلبي  نازفة والحزن غامره يشتاق لمسة أنامل وضمة لا تنتهي لهاجره يراقب شتاءات باردة وثلوج تكدست  بداره على أجنحة حمام زاجل بعصف الريح زائره شوق وأمل تربع بجفن حتى أصبح النوم هاجره يا ساكن الروح أسرع فباب قلبي كادت الأحزان تدمره ياقادماً من خلف الضباب أنت الروح ولك القلب وسرائره اميمة سلمان_سورية

((عشقي الأبدي))بقلم:آ.ربا سليمان

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم مزدحمة طرقات الحياة..وأثيرها..وفضائها..بك ياعمري...تزاحمني بكل نبض... لأسلّم لك زمام فكري... وصمام قلبي أهديك.. وشغافه وتيموره... بأمري...يامن استعمرت كياني ...وتوطّنت بصدري... ماكنت أدري.. أنني بالعشق أذري... على حطب الفؤاد... وأنا من كظمت.. ما أجنّ...خشية أن أعرّي.. الحب أمامك... فشاء القدر... أن أقرّ بأسري... تعاود التطفل على خلدي.. الذي يعجّ بالزحام... من غيوم أفكار ..وصخب... يمنعني أن أنام...فجحافل ذكراك الوسيمة.. تقض عليّ مضجعي... وتغض طرفها الخجول.. عم يخالج  أضلعي.. وتحضّ نشوة صباباتي... على السكب ...من مدمعي.. يامن تخصّني بغزل شرقي.. يصدى دوماً بمسمعي.. أتمنى لو أنك.. الحين معي..حاولت مراراً ..طرد تلك الأفكار المثرثرة.. من فكري..وقطع حبلها ..برمي أسيد النسيان..علّها تذوب متلاشية... لتدعني وأمري.. هاهي وقد شغلت ..الحيز الأكبر..بكل ثانية ..وأنا مطأطأة المشاعر ..لها وحانية..هي..هي من تزخني ..بمطر السعادة ..وأنا تحت وابلها ..مسلوبة الإرادة ..أتكأ على.. عصا الحبور..لأبدأ لصرح... أحلامي بالإشادة...ولذاتي آبية..رافضةالإعادة ... وأنت أيها...