المشاركات

فاصلة أم نقطة/بقلم:د.عمر العلوش

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم (فاصلة أم نقطة ) هي رقة عاشقة غضة تخشى البوح وفي جنبات الضلوع وجع لايُباح إلاك ،فيا أيها الغائب أينك ، أطلت بينك ، ستلقي كل أنفاسها عبرات باكية إليه ، فالقلب لم يعد يحتمل عذابه ، والضلوع آهاتٍ مُوجعاتٍ وما هذه الآهات إلا صفيراً لريحٍ عاتية تجتاحها فشتان مابين رياح و ريحٍ كسرت جنبات القلب ونخرت حتى النياط منه ، وأيام عمر ما أُحتسبت من حياة ...وما ضمته إلا ضمة مقدسة طرية ، ماجدوى الضم بعد الكسر ، فالكسر أقوى الحركات وإن تلاها الضم ، فالفتح بالجرح ينزف ولا يعرف سكون وهدوء . ضمة وإن كانت واهية بعثت في الجسد روح أو أشباه روح كادت تفقدها ، فأرادت من روحها  أن تصدق ، حتى يتلمس بيده مفاتن من شعر قد انجدل من عطر أنفاسه ، تحتاج يده لتهز كتفها وتزيح مواجعها ، لعلها تعلم انها ليست بحلم شقي . بصوته بهمساته بنظراته و برفة هدبه حارت تترقب ، وهي تبوح بقسوة التنهيد والتسهيد ، من وجع لتصالح الدنيا كل الدنيا وتسامح زمن من أوجاع برفة هدب واحدة . إمراة تنشد أماناً لقلبها فتطلب ذلك أن يكون لها ويشد من وثاق الوريد والوتين على قلبها ، وأمل تحيا بنوره ،  وهي ...

مليكة أحلامي/بقلم:أ.فيصل حمزة

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم مليكة أحلامي في كل صباح  أنا و أنتِ..  و أنتِ نائمة بقربي  يأسرنا  و يغمرنا الحنين  و أنتِ بجانبي  و أنا حبيبكِ  و أنتِ مليكة أحلامي و النسمات تنعشنا  و بجانبي  أنت تستيقظين  و أحتفظ لكِ  بالحب و الأفراح  و أتمنى لكِ  أجمل الأماني  و أنتِ في أحلامي  في كل ليلة تنبتين  و في كل يوم  أنا أخفي عنكِ  آلامي و أحزاني  و أنتِ ك الحورية  إلى أيامي تدخلين  و أحبكِ أكثر  من كل نساء  الأرض و أكثر  مما أنتِ يا  حبيبتي تتصورين

من أنت/بقلم:أ.إحسان حجوز

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم من أنت؟؟؟ الجرح الذي لا يبرأ،الوجعُ القادم من بركان جال بين قلبي و الوتين بنزيفٍ لا يندمل،أُوقدت النار في أبهري ف_بات جسدي جثة تحترق،محاولات المُقل في إطفاء النار بين أضلعي الموقدة،باءَت بفقدان النظر،ف_لم يتبقَ مني سوى رماداً منتثر...  من أنا؟؟؟ أنا الغيم الذي عصفت بهِ الرياح إلى أرض الحرمان،حيث وجد نفسه وحيداً مع سراب لفقيد، فقيده كان الأمل و الرجاء،فأصبح يبكيه كل شتاء،و من شوق العشيق للمعشوق صيَّرَ جُلّ الفصول ل_شتاء...  من نحن؟؟؟ نحن واحدٌ اقتسمهم حادثُ القدر إلى نصفين،أحدهم غادر حيث اللاوجود و الآخر تاه في مراكب الوجود من العدم،بات على مآذن الشوق يرفع الأذان، صلاةٌ للغائب الحاضر،حيَّ على اللقاء،أصبح الحب معطفٌ من الصوف حاكته خيوطٌ من صقيع شمس الخيبة في مدينة عانقها بردُ الشتاء، احتضارك في واقعي بات أمرٌ مرفوض،ف_خذني إلى موتك لعلّي أجد نفسي بعد كل هذا اللحود...

كدت أنسى أسالك/بقلم:أ. فاضل عباس الحمد

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم كدت أنسى أسالك -- بعد هذا ,,, أيها القلب ألمعنى ,,, أي جرح أوجعك ؟ لم أنازع فيك روحا لحبيب ضيعك  ليتني لم أسألك ....  عن حبيب حبس الدمع طويلا  عندما أغدق ملحا... أمحلك لم أكن اسلك دربا  فيه غيري قد سلك لم أكن احمل سيفا  قبل بدء المعترك  لم أكن اوقد نارا فاراها في فمك بعد أن نمت طويلا أي  حزن بعد هذا ايقظك ؟؟؟ إنني بعد جفاها و كمن باع جياده  في خضم المعترك لست افاكا بطبعي إنما غيري أفك لم أكن فظا غليظا حين قالت هيت لك لم تزل تسكن روحا لفؤاد في هواها قد هلك ... إنها كل جنوني .... هل تراها ؟؟؟... كدت أنسى أسالك ... !!

تفضلوا عالكنافة/بقلم:أ.ابراهيم زيفا

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم تفضلوا عالكنافة : كان عندنا ضيوف , وست الكل تقدم لهم صحون الكنافة المحلاة بالقطر , عندما رن  الهاتف ,, رقم غريب , ومميز جدا ..!  قالت : أبو نديم , الهاتف يرن , رد , إذا بتريد . أجبت : رقم غريب .. !  وليكن ,,  أمسكت  السماعة ,, ألو , ألو .. قال المتصل : ألو ,, ألو ,, معك القصر .. كنت جالسا , وقفت , أصابتني قشعريرة , بدأ العرق يتصبب من جبيني :  إحترامي سيدي ,, أنا ابراهيم زيفا , أبو نديم ,   بدأ صوتي يرتعش , روحي ,, فداء للوطن ..  اقتربت ست الكل , تكاد تقع أرضا , قالت بصوت خافت : الله يسامحك , كم مرة نصحتك أن لاتكتب شيئا , وأنت نازل منشورات , غلاء , و , حكومة , و , و , كانك حامل الوطن على أكتافك ,, ولا يوجد بسوريا غيرك ..! تابعت المكالمة : أوامر سيدي ,, أنا مقاتل ,, وأنتظر ثقتكم لرد الجميل للوطن الغالي .. ومستعد لتحمل المسؤولية بكل الأمانة .. ضحك المتصل وقال : الله يديم الوطن .. بس نحنا حلويات القصر  من ساعة ,, جئت حضرتك واشتريت 2 كيلو كنافة , وحصل خطأ بالحساب ,  الله يخليك مر لعندنا حتى يتم ...

هداية/بقلم:أ.سامر تنزكلي

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ..... هداية...... يا لحظةَ عشقٍ سرمدية منحوتةٍ بأظافرَ وحشية على صخورٍ بللورية يا دمعةَ روحٍ خيالية تقطّرت من مآقٍ ربانية لتروي حدائقَ إلهية في جنانِ عشقٍ عُلوية يا قافيةَ النورِ في أشعاري يا حافظةً دونتُ بها أسراري يا قارئةَ البختِ في فنجاني يا زهرةَ عشقيَ الأبدي يا ضوءَ ليلي ونهاري يا دماً يسكنُ أوردتي يا ألماً يختصرُ معاناتي يا قلماً يخطُّ أشعاري يا لهيبَ الشوقِ في صدري يا جنتي وناري ثوري قد همتُ في دنياك أسيراً مشرداً يتيما وناديتُ حضنكِ الدافئ يا دفءَ القلبِ يا عروسَ السحرِ يا مالكةَ أقداري هذي يدي مددتها فخذيها هذي روحي وهبتُها فاملكيها وحياتي بينَ يديكِ فأهدينها على أنغامِ عشقيَ غنّتِ البلابلُ ورقصتِ العصافير يا نوراً بددَ ظلمةَ مساءاتي هاتي من عينيكِ أقلاماً ألونُ بها أنينَ آهاتي يا قاتلتي يا آسرتي يا سجني وسجاني يا نغمةَ أوتاري يا ٍلوحةَ ألمٍ خالدةٍ غفت زينتُ بها شرفات داري الويلُ ثم الويلُ لهواك كم طعنَ قلبي بخنجرٍ أحمرٍ من لونِ شفتاكِ يا قصةَ عشقيَ الغافي يا قنديلَ عُمريَ الصافي يا رعشةَ الدمِ في شراييني يا قطرةَ المطرِ في تشريني يا...

قالت له/بقلم:أ.مصطفى محمد علي

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم قالت له هل انت حقا تحب من القلب وتعشق فأجابها ياصغيرتي انا الذي يحرك الشمس حين تغيب وتشرق قالت له اهملتني وتركت كل الافكار في خيالي تتصارع والاوهام دوما تبرق فأجابها انا ياصغيرتي من  اهداك نبيذا على شفتيك يسكر  الروح والقلب دوما  يحرق قالت له اهملتني وتركتني في عالم كل دقيقة اغوص للاعماق وربما قد اغرق قال لها ياصغيرتي انا من  قلدتك وسام  محبتي طهرا وشوقا وعشقا كامواج البحار تحت اقدامك كل دقيقة يتدفق وكتبت على جدران محبتي اني احبك صدقا ولااتملق كوني دواءا لروحي وهوائي الذي  استنشق